أسامة ربيع: نتوقع عودة الملاحة بقناة السويس تدريجيًا بنهاية مارس المقبل
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تصريحات ترامب الأخيرة وأزمة حالة اللايقين التي تحيط باتفاق الهدنة داخل قطاع غزة؛ أثرت سلبًا على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن التوقعات كانت تشير إلى تحسن كبير في حكة الملاحة بالبحر الأحمر، لا سيما أن الحوثيين كانت آخر هجماتهم في البحر الأحمر في الثاني من ديسمبر 2024، وأعلنوا في 19 يناير الماضي وقف العمليات الهجومية بعد اتفاق غزة.
وأشار الفريق ربيع، إلى أن هناك مؤشرات أخرى كانت تدل على تحسن الأوضاع بالمنطقة، مثل عبور 6 سفن تابعة للولايات المتحدة وإنجلترا عبر البحر الأحمر في التاسع من يناير 2025، حيث أفادوا بأن السفن عبرت دون أي تهديدات، معتبرين ذلك مؤشرًا على أن التهديد في البحر الأحمر بدأ يتراجع.
مؤشرات عودة حركة الملاحة بقناة السويس
وأكمل رئيس قناة السويس: في 2 فبراير 2025، عبرت ناقلة النفط كريساليس، التي ترفع علم ليبيريا، بعد أن تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن في يوليو 2024، وذلك في واحدة من أولى الرحلات منذ إعلان الحركة وقف الهجمات على السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
ولفت الفريق أسامة ربيع، إلى أن أن كل المؤشرات كانت تدل على أننا نتجه نحو حالة من الهدوء في منطقة البحر الأحمر وعودة الملاحة، ورغم ذلك لا تزال السفن العملاقة تفضل تجنب المخاطر وتسلك طريق رأس الرجاء الصالح.
وكشف الفريق أسامة ربيع، أن خسائر قناة السويس تقدر بحوالي 61-62% من إجمالي الإيرادات، أي ما يعادل نحو 7 مليارات دولار خلال السنة المالية التي ستنتهي في يونيو 2025.
وعن توقعات عودة الملاحة بالقناة، عقّب ربيع قائلًا: من المتوقع أن تعود الملاحة تدريجيًا مع نهاية مارس 2025، حيث تبدأ السفن الكبيرة في استئناف الرحلات، تدريجيا مع استمرار التجربة لبعض السفن في الأيام الأخيرة، لافتًا إلى أنه مع منتصف العام، قد تعود الملاحة إلى طبيعتها بالكامل، شريطة ثبات الهدنة وعدم وجود أي تهديدات أو استهداف لأي سفن.
