عالم فيزياء فلكية يكشف حجم الدمار المرتبط بكويكب 2024 YR4 في حالة اصطدامه بالأرض
![صورة تعبيرية](/UploadCache/libfiles/151/2/600x338o/820.webp)
تُعد مسألة التأثير المحتمل لاصطدام الكويكب 2024 YR4 على الأرض في عام 2032، من أكثر القضايا التي أثارت الاهتمام في الأسابيع الأخيرة، ويقدر قطر هذا الكويكب بين 40 و100 متر، فيما تشير التقديرات الحالية إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض يبلغ 2.3%، وأدى ذلك إلى قيام الأمم المتحدة بتفعيل بروتوكول أمن الكواكب تحسبًا لأي تهديد محتمل.
وفي هذا السياق، تحدث خوسيه ماريا مادييدو، عالم الفيزياء الفلكية ومنسق معهد الفيزياء الفلكية في الأندلس، عن التأثيرات المحتملة لهذا الكويكب خلال مقابلة مع صحيفة 20 دقيقة.
عالم فيزياء فلكية يكشف حجم الدمار المرتبط بكويكب 2024 YR4 في حالة اصطدامه بالأرض
ويخضع الكويكب 2024 YR4 لمراقبة دقيقة، مما يسمح بتحديث التقديرات المتعلقة باحتمالات اصطدامه بالأرض، وفي هذا السياق، أوضح خوسيه ماريا ماديدو أن فرص الاصطدام تتغير مع إجراء مزيد من عمليات الرصد.
وتابع: كلما زاد عدد مرات رصد الكويكب، أصبحنا أكثر دقة في تحديد مداره. فقد نشهد زيادة مؤقتة في احتمالية الاصطدام، كما حدث مع كويكب أبوفيس عام 2004، لكن تلك الاحتمالات قد تتلاشى مع مرور الوقت وإجراء المزيد من التحليلات."
ويواصل الكويكب 2024 YR4 الابتعاد تدريجيًا، مما يجعل رصده أكثر صعوبة، ومع ذلك، أوضح ماديدو أن تحديد موقع اصطدامه المحتمل لا يزال غير ممكن حاليًا، حيث قال، من المبكر جدًا الجزم بمكان سقوطه، فمساره لم يُحدد بعد بدقة كافية، ومع ذلك، من المتوقع أن تُجرى ملاحظات جديدة باستخدام تلسكوب جيمس ويب خلال شهري مارس ومايو من العام المقبل، مما سيمكننا من الحصول على رؤية أوضح حول مساره وما يمكن توقعه.
ووفقًا لمادييدو، فإن تأثير الكويكب على الأرض سيؤدي إلى دمار محلي، حيث ستتأثر مساحة محدودة قد تعادل نحو ثلث مقاطعة إسبانية أو منطقة أصغر بقليل من جزيرة جران كناريا.
ناسا ترفع حالة التأهب بسبب اقتراب كويكب ضخم من الأرض
بسبب مخاوف من اصطدام الكويكب بالأرض، اهتمت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا بتكثيف جهودهما لجمع المزيد من البيانات حول هذا الكويكب، قبل أن يختفي عن الأنظار ويعود في عام 2028.
ويتراوح قطر النيزك بين 40 و100 متر، وهو حجم أكبر قليلا من طول ملعب كرة قدم بطول 90 مترًا مثل ملعب برنابيو أو كامب نو أو ميستايا.