الخميس 13 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الشيخ رمضان عبد المعز: حسن الخلق والصيام من أعظم الأعمال في شهر شعبان

 الشيخ رمضان عبد
أخبار
الشيخ رمضان عبد المعز
الأحد 09/فبراير/2025 - 08:30 م

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن شهر شعبان شهر الرضا والرضوان، والخيرات والبركات، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهو فرصة عظيمة للمؤمنين للقيام بالأعمال الصالحة والتقرب إلى الله.  

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أحب الأعمال في هذا الشهر السعي في قضاء حوائج الناس، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم:  طوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.  

وأضاف أن من أفضل الأعمال التي يمكن للعبد أن يحرص عليها حسن الخلق، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم:  ما من شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة أثقل من حسن الخلق"، متابعًا: أن للصائمين بابًا خاصًا في الجنة يُدعى الريان، يدخل منه الصائمون ولا يدخل منه غيرهم، مشيرا إلى  أن القيام من أعظم العبادات، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:  شرف المؤمن قيامه بالليل.

 

ما الطريقة الأصح للدفن: القبر المستقل أم المدافن الجماعية؟.. أمين الفتوى يجيب  

وفي سياق آخر أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الدفن أن يكون لكل متوفى قبر مستقل، كما كان الحال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُدفن الميت في قبر منفصل بلحد أو شق، وهذا هو الأفضل شرعًا.  

وأوضح أمين الفتوى خلال تصريحات تلفزيونية: في مصر، نظرًا لطبيعة التربة الطينية التي لا تسمح بحفر قبور مستقلة بسهولة، تم اللجوء إلى بناء المدافن الجماعية (الفساقي)، حيث يُدفن الموتى داخل غرف منفصلة داخل المدفن، وفي المناطق الصحراوية أو الجبلية (مثل بعض مناطق الصعيد)، يمكن تنفيذ الدفن على الطريقة الأصلية، حيث يتم حفر القبور لكل متوفى على حدة".

وتابع: أما في المناطق الزراعية والدلتا والقاهرة الكبرى، فإن الدفن في الفساقي أصبح هو الحل الأنسب بسبب طبيعة الأرض الطينية، التي لا تتحمل القبور العميقة المنفصلة بسهولة، لذلك، كلا الطريقتين صحيحتان شرعًا، ولكن الطريقة الأصلية هي القبر المستقل، ومع تعذر ذلك في بعض الأماكن، فلا مانع من اللجوء إلى المدافن الجماعية بطريقة تحفظ حرمة المتوفى".

تابع مواقعنا