ما الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الاثنين والخميس؟.. الأزهر للفتوى يوضح
![الدكتور محمد العليمي](/UploadCache/libfiles/151/2/600x338o/475.png)
رد الدكتور محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد لـ القاهرة 24 من أحد المتابعين نصه: ما معنى رفع الأعمال في شهر شعبان.. وما الفرق بينها ورفعها يومي الاثنين والخميس؟.
ما الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الاثنين والخميس؟
وقال خلال فيديو لـ القاهرة 24: رفع الأعمال ليس رفعا واحدا بل هناك رفع أسبوعي ويكون يومي الاثنين والخميس، وهناك رفع يومي، مضيفا: أما الرفع السنوي يكون في شعبان.
وأضاف: أوجه رسالة للجميع فأقول لك: عمل العام الماضي كاملا في الرفع السنوي، فرمضان الذي صومته وحج بيت الله الحرام الي أديته العام الماضي وغيرها من الأعمال لم يرفع وسيرفع في شعبان هذا، وبالتالي ينبغي أن نجتهد في هذه الأيام وتلك الأوقات حتى ترفع أعمالنا ونحن في صورة طيبة وقدوتنا في ذلك رسول الله.
فيما، قالت دار الإفتاء، إن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول.
وأضافت عبر صفحتها عبر فيس بوك: إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...» أخرجه البخاري.
وقالت الإفتاء في بوست آخر: يجوز صيام النصف الثاني من شعبان خاصة إذا وافق عادة للمسلم كصيام يوم الاثنين والخميس أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.