العثور على سفينة أغرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية قبالة سواحل البرازيل
عثر فريق من البحارة، على بقايا سفينة حربية من الحرب العالمية الثانية أغرقها النازيون قبالة سواحل البرازيل بعد أكثر من 80 عامًا.
وتعرضت السفينة البرازيلية، المسماة فيتال دي أوليفيرا، لهجوم من غواصة ألمانية في عام 1944، مما أدى إلى مقتل 100 من أصل 270 رجلًا كانوا على متنها، وتم العثور على الحطام عندما استجابت البحرية البرازيلية لنداء استغاثة قبالة سواحل ريو دي جانيرو، ما دفع الغواصين إلى اكتشاف مدفع في قاع البحر.
العثور على حطام سفينة من الحرب العالمية الثانية
وأكد المسؤولون في البرازيل، الآن أن السفينة هي سفينة فيتال دي أوليفيرا المفقودة بعد جمع البيانات حول موقع وحالة السفينة، وتمكن الفريق من التقاط صور لحطام سفينة قبالة سواحل البرازيل ووجدوا أنها سفينة مفقودة منذ فترة طويلة من الحرب العالمية الثانية.
وقالت البحرية البرازيلية في بيان لها إن المعدات المستخدمة سمحت بالحصول على صور غير مسبوقة للهيكل، وتم دمج السفينة فيتال دي أوليفيرا في البحرية البرازيلية في عام 1931، وتم استخدامها لنقل الأفراد والإمدادات العسكرية على طول الساحل حتى أسقطها طوربيد في منتصف الليل.
وتم الاكتشاف عندما علقت شبكة صياد في قاع البحر منذ أكثر من عقد من الزمان، واستجابت البحرية البرازيلية للنداء، وأرسلت غواصين في أعماق البحار للمساعدة، وعثرت على حطام سفينة، ولكن لم يتم التعرف على السفينة حتى قامت شعبة الآثار تحت الماء التابعة للتراث التاريخي للبحرية بإلقاء نظرة أخرى الشهر الماضي.
وقال الملازم الكابتن كايو سيزار بيريرا ديميليو، الذي شارك في اللجنة، في بيان: تم تحديد موقع وتوثيق حطام السفينة باستخدام جهاز صدى متعدد الحزم وسونار مسح جانبي، وهي معدات أساسية للمسوحات الهيدروغرافية والأثرية، ويتم استخدام السونار متعدد الحزم لرسم خريطة لقاع البحر واكتشاف الأجسام في عمود الماء أو على طول قاع البحر، وقد استخدم الفريق هذا لتحديد موقع السفينة.
