أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
أوضح الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان تعد من أعظم الليالي في العام، حيث اختلف العلماء وأهل الله في فضلها، واعتبرها البعض أفضل من ليلة القدر، بينما رأى آخرون أنها تليها في الفضل.
أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني، اليوم الخميس: الإمام الشافعي رحمه الله قال إنها من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء، وذكر في كتابه الأم أن هناك خمس ليالي يستجاب فيها الدعاء: ليلة الجمعة، وليلة أول رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتا العيدين.
وأكد على أهمية إحياء هذه الليلة جماعيًا، موضحًا أن الدعاء والذكر وصلاة التراويح من أبرز الأعمال المستحبة فيها، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الله يغفر للمؤمنين في هذه الليلة، ويعرض عن المشركين وأهل الحقد.
وأضاف: الليلة هي فرصة للتسامح بين الناس، فالله يغفر للمؤمنين إلا للمشرك أو المتخاصم، لذلك يجب علينا أن نتجاوز عن بعضنا البعض ونصلح العلاقات.
كما تناول الدكتور إبراهيم عبد السلام سؤال البعض عن حكم الاحتفال بهذه الليلة، مؤكدًا أنه لا يوجد نص شرعي يمنع الاجتماع على الطاعة في هذه الليلة، بل إن إحياء هذه الذكرى يعد من أقرب القربات إلى الله، موضحا: النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي مثل هذه المناسبات بالطاعات والعبادات، وأصله في الاجتماع مع الصحابة على الذكر والطعام.
وأضاف أن البعض ينكر فضل ليلة النصف من شعبان ويعتبرها بدعة، لكنه أكد أن هذا الكلام مردود عليه، حيث لا يوجد نص شرعي يمنع الاحتفال بها أو تخصيصها بالعبادات، الأمور التي نعملها في هذه الليلة، مثل الذكر والصيام، هي أعمال مشروعة في الإسلام ولا يوجد ما يمنع منها.
وشدد على ضرورة الاستفادة من هذه الليلة المباركة بالدعاء، والصيام، والذكر، والتسامح مع الآخرين، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدًا أن هذه الليلة فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى.
أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
فيما، أوضح الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان تعد من أعظم الليالي في العام، حيث اختلف العلماء وأهل الله في فضلها، واعتبرها البعض أفضل من ليلة القدر، بينما رأى آخرون أنها تليها في الفضل.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الإمام الشافعي رحمه الله قال إنها من الليالي التي يستجاب فيها الدعاء، وذكر في كتابه 'الأم' أن هناك خمس ليالي يستجاب فيها الدعاء: ليلة الجمعة، وليلة أول رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتا العيدين".
وأكد على أهمية إحياء هذه الليلة جماعيًا، موضحًا أن الدعاء والذكر وصلاة التراويح من أبرز الأعمال المستحبة فيها، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الله يغفر للمؤمنين في هذه الليلة، ويعرض عن المشركين وأهل الحقد.
وأضاف: الليلة هي فرصة للتسامح بين الناس، فالله يغفر للمؤمنين إلا للمشرك أو المتخاصم، لذلك يجب علينا أن نتجاوز عن بعضنا البعض ونصلح العلاقات".
كما تناول الدكتور إبراهيم عبد السلام سؤال البعض عن حكم الاحتفال بهذه الليلة، مؤكدًا أنه لا يوجد نص شرعي يمنع الاجتماع على الطاعة في هذه الليلة، بل إن إحياء هذه الذكرى يعد من أقرب القربات إلى الله، موضحا: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي مثل هذه المناسبات بالطاعات والعبادات، وأصله في الاجتماع مع الصحابة على الذكر والطعام".
وأضاف أن البعض ينكر فضل ليلة النصف من شعبان ويعتبرها بدعة، لكنه أكد أن هذا الكلام مردود عليه، حيث لا يوجد نص شرعي يمنع الاحتفال بها أو تخصيصها بالعبادات.
وقال: "الأمور التي نعملها في هذه الليلة، مثل الذكر والصيام، هي أعمال مشروعة في الإسلام ولا يوجد ما يمنع منها."
وشدد على ضرورة الاستفادة من هذه الليلة المباركة بالدعاء، والصيام، والذكر، والتسامح مع الآخرين، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدًا أن هذه الليلة فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى.