ولاء العبساوي تحصل على درجة الماجستير من جامعة عين شمس
وافقت لجنة الحكم والمناقشة بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، على منح الباحثة ولاء جمال حافظ العبساوي، المعيدة بقسم الدراسات النفسية للأطفال، على درجة ماجستير الدراسات النفسية للأطفال بتقدير عام امتياز، عن رسالتها المعنونة بفاعلية برنامج إرشادي في خفض مستوى التشوهات المعرفية لدى عينة من المراهقين ذوي أعراض اضطراب الشخصية الحدية.
ولاء العبساوي تحصل على درجة الماجستير من جامعة عين شمس
وتكونت لجنة الأساتذة المشرفين من الدكتورة فايزة يوسف عبد المجيد أستاذ علم النفس وعميد كلية الدراسات العليا للطفولة الأسبق بجامعة عين شمس، والدكتورة إيناس راضي يونس أستاذ علم النفس الإكلينكي المساعد بقسم الدراسات النفسية للأطفال مشرفًا ومناقشًا، والدكتور جمال أحمد شفيق أستاذ علم النفس الإكلينيكي مناقشًا داخليًا، والدكتورة نهاد عبدالوهاب محمود أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان مناقشًا خارجيًا.
وأوضحت الباحثة ولاء جمال حافظ العبساوي المعيدة بقسم الدراسات النفسية للأطفال، أن الرسالة تتكون من خمسة فصول، تشمل موضوع الدراسة وأهميتها، والإطار النظري الخاص بالدراسة والدراسات السابقة، ومنهج وإجراءات الدراسة، وناقشت في الفصل الخامس نتائج الدراسة.
وأشارت، في موضوع الرسالة، إلى أن الشخصية الإنسانية إطار تتجمع فيه الخصائص الجسمية والنفسية والانفعالية والاجتماعية، ويتشكل ذلك كله في صورة سلوكيات يتعامل بها الفرد مع العالم الخارجي والمجتمع من خلال التفاعلات الاجتماعية.
وأضافت في بحثها، أن الشخصية الإنسانية عبارة عن تركيب معقد متعدد الأبعاد، وهي نتاج تفاعل البيئة مع الخصائص الجسمية والنفسية الموروثة والمكتسبة، ومجموعة من القيم والتقاليد والعواطف، فالشخصية هي وحدة متكاملة من الصفات التي تجعل كل فرد يختلف عن الآخر، حيث تمر بمراحل نمائية تؤهل الفرد للتوافق مع الآخرين في تناسق واتساق.
وناقشت الباحثة في موضوع الرسالة، مراحل وأبعاد الشخصية الإنسانية بمراحلها المختلفة من الطفولة حتى النضج، لافتة إلى أن الشخصية الناضجة تعني أن الشخص قد أصبح قادرًا على التوافق مع الآخرين، ويوجد لديه قدر كبير من التناسق في السمات التي تميزه عن غيره.
وتطرقت الباحثة ولاء جمال حافظ، إلى فترة المراهقة باعتبارها من أكثر المراحل العمرية حساسيةً وتعقيدًا في حياة الإنسان، إذ تتميز بالعديد من التغيرات البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تشكل تحديات كبيرة للنمو السليم في هذه المرحلة.
وفي هذه المرحلة يبحث المراهق عن هويته الذاتية، ويحاول تحقيق التوازن بين احتياجاته الشخصية ومتطلبات المجتمع، ما يجعله عرضة لتقلبات نفسية وانفعالية قد تؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
