المتحف القبطي يعلن عرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة عيد الحب تعود للقرن الـ4 الميلادي
أعلنت إدارة المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، عن عرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة عيد الحب والذي يُحتفل به في 14 فبراير من كل عام.
عرض تمثال فريدة من القرن الرابع الميلادي
وقالت إدارة المتحف القبطي في بيان لها، إن القطعة عبارة عن تمثال من الحجر الجيري للمعبودة أفروديت معبودة الحب والجمال، تظهر عارية إلا من قلادة ضخمة، وتعود القطعة إلى القرن 4 الميلادي، وتم اكتشافها في منطقة إهناسيا.
وأشارت إدارة المتحف القبطي، إلى أن العالم يحتفل بعيد الحب، ويسمي بـ الفالنتين، وفالنتين هو اسم كاهن مسيحي من روما، ويرجع تاريخ الاحتفال بالعيد إلى يوم إعدامه، إذ إنه كان يقوم بتزويج الجنود من محبوباتهم سرًا وذلك لحظر الإمبراطور كلوديوس الثاني الزواج على الجنود.
المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة
وجدير بالذكر، أن المتحف القبطي تم إنشاؤه بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.