السبت 08 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس: قانون بناء الكنائس أنهى الفتنة الطائفية.. وتقنين أوضاع أكثر من 3 آلاف كنيسة

البابا تواضروس الثاني
سياسة
البابا تواضروس الثاني
الإثنين 03/فبراير/2025 - 10:54 م

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ثورة 30 يونيو، ثم انتخاب الرئيس السيسي، ثم صياغة الدستور الجديد، ثم الانتخابات البرلمانية، وضعت مصر على الطريق الصحيح.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: الرئيس دائمًا يقول نحن نبني دولة، وبناء الدولة يعني سنّ القوانين التي تنظم شؤون الحياة، وبدأت هذه الرؤية من الرئيس وصولًا إلى كافة المسؤولين في الدولة، لترسيخ مبدأ أن المصريين جميعًا واحد، على أساس المواطنة.

البابا تواضروس الثاني: حلول أزمة بناء الكنائس  ظلت حبيسة الأدراج عشرات السنين 

وأشار إلى أن الدولة بدأت بعد 3 يوليو تطبيق معايير، تضمن تحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين على أساس المواطنة.

وأشاد بإصدار قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا إياه محطة بارزة ولامعة في طريق المواطنة، حيث قال: إصدار قانون بناء الكنائس كان خطوة تاريخية، ومن أهم المحطات المضيئة بعد ثورة 30 يونيو، خاصةً أن شروط بناء الكنائس في السابق، قبل إقرار القانون عام 2016، كانت تعجيزية.

وردًا على سؤال: هل أحدث إصدار هذا القانون فارقًا كبيرًا في نفوس أقباط مصر؟ أجاب البابا تواضروس: كان أمرًا عجيبًا، مصر في أوقات كثيرة كانت تحت الاحتلال العثماني، ثم البريطاني، وتغيرت معظم قوانين الدولة وتبدّلت، إلا قانون بناء الكنائس، الذي لم يكن له قانون واضح، بل كان يُترك لقرار المسؤول.

وأضاف: في فترة من الفترات، جاء وكيل وزارة الداخلية وفرض عشرة شروط لبناء الكنائس، وكانت شروطًا تعجيزية من الدرجة الأولى، هذه الصورة تبدّلت بقدوم قائد شجاع مثل الرئيس السيسي، الذي اتخذ الخطوة التي كان ينبغي اتخاذها منذ عشرات السنين.

وتحدث البابا تواضروس عن أحداث الفتنة الطائفية عام 1972، قائلًا: في ذلك العام، شهدت مصر أحداث فتنة طائفية، وشُكّلت لجنة تقصي حقائق برئاسة الدكتور جمال العطيفي، بتكليف من الرئيس الراحل أنور السادات، وعملت اللجنة بدقة شديدة، وصدر تقريرها في عام 1972، متضمنًا 35 توصية لمعالجة ملف الفتنة الطائفية، بعد أحداث الخانكة، لكن للأسف، ظل هذا التقرير حبيس الأدراج لعقود طويلة، حتى عام 2016.

وتابع: الأقباط مصريون، ولهم دورهم وتاريخهم وتراثهم، ولذلك فإن استبعادهم من الحياة العامة لم يكن في صالح الوطن، وبعد ثورة 30 يونيو، تبنّت الدولة معايير تحقق المساواة بين جميع المواطنين على أساس مبدأ المواطنة.

وأضاف: ظلّت حلول أزمة بناء الكنائس مجمدة لعشرات السنين، رغم تكرار أحداث الفتن الطائفية، حتى صدر قانون بناء الكنائس عام 2016، الذي وضع حدًا لهذه الأزمات.

وأشار البابا تواضروس إلى أن قانون بناء الكنائس أسهم في تقنين أوضاع أكثر من 3000 كنيسة حتى الآن، مع وجود 1000 كنيسة أخرى في طريقها للحصول على التقنين.

وأكد أن 90% من مشكلات بناء الكنائس انتهت، مشددًا على أن: قانون بناء الكنائس أنهى أحداث الفتنة الطائفية، وأغلق بابًا ظل مفتوحًا لعشرات السنين.

تابع مواقعنا