الثلاثاء 04 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية؟.. أمين الفتوى يجيب

 الشيخ أحمد وسام
أخبار
الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
الإثنين 03/فبراير/2025 - 08:57 م

رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم قراءة الكتب الإلكترونية PDF التي تكون متاحة على الإنترنت دون شرائها من دور النشر الرسمية أو المخالفة لحقوق الملكية، قائلا: في الواقع، إذا كانت النسخة الإلكترونية متاحة من خلال مواقع رسمية ومرخصة من قبل دور النشر أو الجهات المعنية، فقراءة الكتاب بشكل شخصي لا حرج فيها.

 ما حكم قراءة الكتب الإلكترونية المخالفة لحقوق الملكية؟.. أمين الفتوى يبين

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: الشرع ينهى عن انتهاك حقوق الطبع والنشر، ولكن في بعض الحالات، توفر دور النشر الكتب بنسخة إلكترونية بغرض تسويق الكتاب وتشجيع القراء على اقتنائه، وإذا كان الكتاب متاحًا بنسخة PDF من خلال قنوات رسمية ومرخصة، فإن قراءته لتطوير الذات أو الاطلاع عليها من أجل الفائدة الشخصية يعد أمرًا جائزًا.

وأوضح أنه لا يجوز في حال كان الشخص يساهم في رفع الكتاب من خلال تصوره أو نسخه ثم نشره دون إذن من دار النشر، حيث يعتبر هذا اختراقًا لحقوق الطبع والنشر وهو ما يحرمه الشرع. 

وأضاف: "من المهم أن نفرق بين الحصول على النسخة الإلكترونية بطرق شرعية وبين المشاركة في نشر نسخ غير مرخصة، حيث إن ذلك يُعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية."

 أمين الفتوى: ذكر الله يحي القلوب ويطمئنها

وفي رده على سؤال حول كيفية الحفاظ على الاتصال الدائم بالله عز وجل، خاصة فى وقت كراهة الصلاة، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى."

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "إن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة،  ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات: 'فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم'".

وأضاف: "ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة، وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: 'إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي'، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين."

وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلًا: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، لافتا إلى أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.

وأكد أن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.

تابع مواقعنا