احتفالًا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.. متحف النوبة يعلن عن عرض مسرجة من الفخار ترجع للعصر الإسلامي
أعلنت إدارة متحف النوبة عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن مسرجة من الفخار ترجع للعصر الإسلامي لها مقبض ملتف إلى الداخل ورقبتها رقيقة، وعثر عليها بقصر إبريم بالنوبة، وكانت تستخدم لإنارة المنازل وتستخدم لإنارة والكنائس والأديرة في العصر القبطي.
وقالت إدارة متحف النوبة، في بيان، إن عرض القطعة يأتي في إطار الاحتفال بـ بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت إدارة متحف النوبة إلى أن أرض مصر نشأت عليها حضارات متعددة ومتنوعة الثقافات، فنجد على أرضها مجمعات دينية ثقافية متباينة.
عرض تمثال لـ الإلهة إيزيس
وسبق وعرض متحف آثار النوبة تمثالًا لـ الإلهة إيزيس ترضع ابنها حورس، ويعتبر هذا المثال من التماثيل التي تعبر عن الأمومة وبلغت اهتمام كبير في معظم الحضارات، وعثر على هذا التمثال في النوبة، ومصنوع من مادة الشست، حيث إن تاريخ التمثال يعود إلى العصر المتأخر، ومثلت الإلهة إيزيس جالسة على العرش ترتدي جلباب ينسدل حتى الكاحل وهي حافية القدمين وترتدي باروكة كثيفة الشعر توجد على جبينها حية الكبرى.
متحف آثار النوبة
يذكر أن متحف النوبة تم افتتاحه للجمهور عام 1997 كجزء من حملة اليونسكو الدولية التي بدأت عام 1960م لإنقاذ آثار ومعابد النوبة القديمة، ويضم المتحف نتاج أعمال التنقيب في المناطق النوبية التي ستغرق بعد بناء السد العالي، مستعرضًا تاريخ النوبة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.