الإثنين 24 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خلال أسبوع فقط.. خطوات تحضير منزلك لاستقبال رمضان

 تحضير منزلك لاستقبال
كايرو لايت
تحضير منزلك لاستقبال رمضان
الأحد 02/فبراير/2025 - 04:26 م

إذا كنتِ تبحثين عن خطوات تحضير منزلك لاستقبال رمضان، دون تفريط في العبادة خلال شهر شعبان، كذلك تجهيز المنزل طوال رمضان للتفرغ للعبادات دون إرهاق البدن في تحضيرات وقتية قد لا تكون مفيدة في شهر العبادة، فإن وضع خطة تحضير منزلك لاستقبال رمضان لا تتطلب سوى أسبوع واحد أخير من شهر شعبان لإتمام الاستعداد للشهر الفضيل. وعبر القاهرة 24 نستعرض خطوات تحضير منزلك لاستقبال رمضان والمعتقدات الخاطئة التي يجب الاستغناء عنها.

تحضير منزلك لاستقبال رمضان

من أهم الأمور لدى ربات البيوت، هو تحضير منزلك لاستقبال رمضان، إذ يكون استعداد المنزل لاستقبال العبادة والصوم من خلال تهيئة أسباب عدم الانشغال فيما يستغرق وقتًا طويلا، من أساسيات الاستقبال الناجح لشهر العبادة.

تحضير منزلك لاستقبال رمضان

وقبل الدخول في تفاصيل خطة تحضير منزلك لاستقبال رمضان الكريم، ننوه إلى أن استعدادات رمضان لا يقصد منها تخزين الأطعمة والمشروبات وتعليق الزينة فحسب، بل أيضًا تفريغ الوقت للطاعة والعبادة دون انشغال بما يثقل الجسم عنها.

لذلك، فيما يلي خطة تحضير منزلك لاستقبال رمضان وتهيئته بأجواء روحانية وعملية خلال آخر أسبوع من شهر شعبان:

  • تنظيف شامل للمنزل بدءًا من الأرضيات والجدران وحتى النوافذ والستائر
  •  ترتيب خزائن المطبخ وتنظيم الأواني والأطباق
  • تنظيف وتنظيم الثلاجة والمجمدة لاستيعاب مؤن رمضان
  • غسل وكي الملابس وترتيب الخزائن.
  • شراء وتخزين المواد الجافة والمعلبات
  • تحضير علب وحاويات لحفظ الطعام
  •  تعليق الفوانيس والزينة الرمضانية
  • تجهيز ركن للصلاة وقراءة القرآن
  • وضع العطور والبخور في أرجاء المنزل
  • تجهيز طاولة الإفطار بالمفارش والأواني المخصصة
  •  تجهيز جدول للوجبات الرمضانية
  • تحضير قوائم التسوق
  • تنظيم مواعيد التنظيف اليومي مثلا غسل الأواني صباحًا وبعد الإفطار.
  • وضع خطة لتوزيع المهام بين أفراد الأسرة
تحضير منزلك لاستقبال رمضان
تحضير منزلك لاستقبال رمضان
تحضير منزلك لاستقبال رمضان

تحضيرات رمضان الدينية

ما سبق من خطوات يلخص الجانب العملي من تحضير منزلك لاستقبال رمضان، ولكن لا غنى عن تحضيرات رمضان الدينية والتي تعني تهيئة النفس بقناعات مختلفة عن الموروثات الخاطئة لاغتنام شهر رمضان بشكل جيد.

فالتجهيز للعبادة يتطلب تغيير ثقافة مائدة رمضان الغنية بأشهى الأطباق المتنوعة والحلويات المثقلة للهمة، والعمل على تحضير أطعمة صحية وخفيفة تساعد الجسم على العبادة وتمده بالطاقة دون خمول.

وفي مقطع مصور له، نصح الشيخ الشعراوي بألا تكون تحضيرات رمضان الدينية لاستقباله تقليدية، إذ نستقبل شهر رمضان بالصوم الذي لا يعني الامساك عن الطعام والشراب فقط، بل الصوم عن الشهوتين، والشهوة هي كل ما هو فوق الضرورة مما يحتاج هوى، لذلك جاء استقبالنا لشهر رمضان بالصوم عنهما ارتقاءً بقيم الإنسانية وتخليها عن هواها وشهواتها.

واستكمل الإمام: أراد الله أن يعلمنا بالصوم شيئًا نتعظ به، وهو استقبال المناسبة العظيمة لدى المسلمين بما لا يناسب المنظور المعتاد لمتطلبات المناسبات السعيدة، ويمنعنا عن الطعام والشراب ليهبنا ذاتية الاستبقاء، فلا يمنع الصيام قوة الجسد والعقل.

ونوه إلى أن النفس البشرية بطبيعة حرمانها من الطعام والشراب خلال ساعات الصوم، تشعر باشتهاء العديد من الأطعمة المحببة إليها، ولكن وقت السماح بتناول الطعام يكفيها بعض الشيء مما تجده متاحًا، وهذا هو التصرف الفطري للإنسان والذي يخالفه الواقع.

وللتوضيح، انتقد الشيخ الشعراوي بتحضير صور مختلفة من الطعام على وجبة الإفطار على الرغم من أن صنف واحد منها تكفي الجسم لإطفاء شهوة الطعام، فيتحول شهر رمضان إلى شهر تخمة وخمول، وكان من الواجب أن يكون شهر رمضان هو شهر التوفير والادخار، لكنه تحول إلى شهر إرهاق الجيوب والدخل والأجسام.

تابع مواقعنا