عقار ozempic يسبب ضعف عضلات القلب وفرط حساسية الجلد | دراسة
في عام 2017، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على حقنة أسبوعية من عقار ozempic، وهي تساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني، فهي تخفض نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إنتاج الأنسولين وتقليد هرمون طبيعي يكبح الشهية ويبطئ عملية الهضم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، وبالتالي، تم استهلاك ناهضات GLP-1 مثل عقار أوزيمبيك على نطاق واسع للتخلص من الوزن الزائد وخفض المخاطر المرتبطة بالسمنة، ومع ذلك، فإن التأثير الطويل الأمد لهذه الأدوية، التي تحاكي هرمون GLP-1 المعوي لتعزيز الشعور بالشبع، لا يزال غير مؤكد.
عقار ozempic يسبب ضعف عضلات القلب وفرط حساسية الجلد
وفقًا لـ news18، قد ألقت دراسات حديثة الضوء على فوائد هذه الأدوية ومخاطرها المحتملة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لدواء أوزيمبيك الغثيان والإسهال والإمساك وارتجاع الحمض، وهي مشاكل معوية خفيفة بشكل عام، وحذرت دراسة نشرت في مجلة نيتشر ميديسين من أن هذه الأدوية قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس وتلف الكلى.
حددت أحدث دراسة نشرت في مجلة JACC: Basic to Translational Science اثنين من الآثار الجانبية الأقل شهرة لأدوية GLP-1 - أحدهما مرتبط بحالة القلب والآخر بحساسية الجلد المفرطة.
وتوصلت الدراسة إلى أن عقار سيماجلوتيد يمكن أن يقلل من كتلة القلب لدى الأفراد الأصحاء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى، وعندما تنخفض كتلة القلب، تنكمش عضلة القلب، مما يضعف قدرتها على ضخ الدم بكفاءة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب وضيق التنفس، وقد يشير إلى قصور القلب.
اختبر الباحثون هذا في البداية على الفئران، حيث أعطوا عقار سيماجلوتيد لكل من الفئران السليمة والسمينة، وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في وزن القلب وحجم الخلايا العضلية القلبية والكتلة في البطين الأيسر لكل من الفئران النحيفة والسمينة، ثم تكررت التجربة باستخدام خلايا قلب بشرية مزروعة، مما أسفر عن نتائج مماثلة.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أنه إذا تم تطبيق هذه النتائج على البشر، فقد تكون مهمة عند النظر في استخدام السيماجلوتيد في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وتضخم القلب، مقارنة بأولئك الذين يستخدمون مستقبلات GLP-1RAs لفقدان الوزن أو إدارتها دون الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو متلازمة التمثيل الغذائي.
وأكدوا أن التأثير المحتمل على بنية القلب، وخاصة في الحالات التي قد يكون فيها انخفاض كتلة القلب مشكلة، أمر بالغ الأهمية، خاصة وأن مستقبلات GLP-1RAs تُستخدم بشكل متزايد ويُوصى بها للمرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية وغير المصابين بها.
