الأحد 02 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شبه البشر.. باحثون يكشفون حقيقة مومياوات غامضة في أمريكا الجنوبية |صور

المومياء
كايرو لايت
المومياء
السبت 01/فبراير/2025 - 10:48 م

أثار فريق من العلماء جدلًا واسعًا حول صحة المومياوات الغريبة المكتشفة في دولة بيرو في أمريكا الجنوبية، حيث أكدوا بعد سنوات من البحث أن هذه الجثث حقيقية بيولوجيًا بنسبة 100%، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

حقيقة مومياوات غامضة في أمريكا الجنوبية

ووفقًا للدكتور خوسيه زالسي، المدير السابق لقسم الطب البحري المكسيكي، أظهرت التحليلات وجود بصمات أصابع وتآكل في العظام، وتكوينات أسنان، وملامح عضلية، وأعضاء داخلية، ما يشير إلى أن هذه المومياوات ليست خدعة، بل كائنات بيولوجية حقيقية.

وأضاف زالسي، أن بعض العينات كانت حوامل، وهو ما يجعل تزويرها أمرًا مستحيلًا.

وكشفت عمليات المسح الحديثة عن مومياء حامل تحتوي على جنين يحمل نفس الصفات الجسدية للكائنات المكتشفة، ما يعزز مصداقية هذه الاكتشافات.

وأكد الصحفي البيروفي جويس مانتيلا، الذي عمل عن كثب مع فريق البحث، أن العثور على جنين بثلاثة أصابع يمثل دليلًا قويًا على صحة هذه الأجسام، ووفقًا لتحليل العلماء، فإن عمر إحدى العينات، التي سميت بـ مونتسيرات، يتراوح بين 1200 و1600 عام، في حين كانت تبلغ من العمر ما بين 15 و25 عامًا عند وفاتها.

كما وجد العلماء أن المومياء المسماة ماريا تحمل تشابهات بيولوجية مع البشر، لكنها تمتلك العديد من الاختلافات التشريحية، مثل جمجمتها الطويلة، التي لا تظهر أي علامات على التشوه الاصطناعي.

المومياء
المومياء
المومياء

عظام حيوانات محلية

رغم هذه التأكيدات، رفض بعض العلماء النتائج، حيث أشار عالم الآثار الشرعي فلافيو إسترادا إلى أن هذه الجثث ما هي إلا دمى مُجمعة من عظام حيوانات محلية باستخدام غراء صناعي، مشددًا على أنها ليست كائنات فضائية.

لكن فريق زالسي دافع عن استنتاجاته، مشيرًا إلى أن الاختبارات كشفت عن بصمات أصابع لا تتطابق مع أي أسلاف بشرية معروفة، وأن بعض العينات لديها ثلاثة أو أربعة أو خمسة أصابع. 

كما تم العثور على صفائح معدنية داخل أجسام بعض المومياوات، مصنوعة من سبائك تحتوي على النحاس والكادميوم والأوزميوم والذهب والفضة، مما يشير إلى استخدام تقنيات متقدمة في فترة ما قبل الإسبان.

ومن جانبه، شدد المحامي الأمريكي جوشوا ماكدويل، الذي درس إحدى العينات، على ضرورة استكمال الاختبارات الجينية والشرعية باستخدام تقنيات غير متاحة حاليًا في بيرو، داعيًا إلى اتباع نهج علمي دقيق لتحديد حقيقة هذه الاكتشافات.

تابع مواقعنا