تفاصيل إيقاف طبيب نساء فرنسي عن العمل بعد رفضه فحص متحولة جنسيا
قررت السلطات إيقاف طبيب النساء الفرنسي فيكتور أشاريان، عن العمل بعد رفضه فحص مريضة متحولة جنسيًا، حيث برر قراره بأنه مؤهل فقط لمعالجة النساء الحقيقيات، وفقا لتقارير فرنسية.
إيقاف طبيب فرنسي بسبب متحولة جنسيا
وكانت المريضة البالغة من العمر 26 عامًا قصدت عيادة الطبيب في أغسطس 2023، إلا أنه رفض فحصها قائلًا: إنه ليس متخصصًا في هذا المجال.
وأفادت تقارير بأن المريضة وصفت الطبيب بأنه متعصب ضد المتحولين جنسيًا، بينما نشر شريكها تعليقًا غاضبًا على صفحة العيادة في Google Reviews.
وفي رده على هذه الاتهامات، قال الدكتور أشاريان إنه يعالج فقط النساء الحقيقيات، مضيفًا أنه لا يمتلك أي مهارات لعلاج الرجال، حتى لو حلقوا لحاهم وأخبروا سكرتيرتي أنهم أصبحوا نساء.
الحادثة أثارت غضب منظمات الدفاع عن حقوق المتحولين جنسيًا، حيث قالت منظمة SOS Homophobie إن تصرف الطبيب يمكن أن يكون أيضًا خاضعًا لعقوبات جنائية.
كما أعربت مار كامبروي، رئيسة اتحاد المنصات الترانس في إسبانيا، عن استيائها قائلة: من الوحشي إنكار الحق في الرعاية الصحية، فهو حق عالمي يتمتع به جميع المواطنين.
وفي المقابل، دافع ناشطون نسويون وأطباء آخرون عن الطبيب أشاريان، واعتبروا قرار إيقافه غير مبرر.
وقالت مارغريت ستيرن، الناشطة النسوية الفرنسية: أطباء النساء مؤهلون فقط لعلاج النساء.. نحن نعيش في عالم من الجنون.
وفي ديسمبر الماضي، مثُل الدكتور أشاريان أمام المجلس الطبي الفرنسي، حيث تقرر إيقافه عن العمل لمدة شهر اعتبارًا من الأول من مارس، مع إخضاعه لفترة اختبار مدتها خمسة أشهر.
وعلق إدوارد مارسيال، محامي المريضة، على القرار قائلًا: نشعر بالرضا لتأكيد أن ما حدث في ذلك اليوم كان غير طبيعي على الإطلاق.