مصدر يكشف مفاجأة في حريق منطقة بناء السفن بالسويس: لا وسائل أمان وليست الواقعة الأولى
![حريق السويس](/UploadCache/libfiles/150/6/600x338o/627.jpeg)
واصلت جهات التحقيق بمحافظة السويس سماع أقوال خفير منطقة صيانة وإصلاح السفن التي شهدت حريقًا مروعًا التهم 12 مركبًا ويختًا سياحيًا، ما تسبب في خسائر بملايين الجنيهات.
وطلبت جهات التحقيق سرعة التقرير من الأدلة الجنائية حول أسباب الحريق لبيان وجود شبهات جنائية من عدمه، بعد أن رجح الغفير وجود ماس كهربائي في أحد الكشافات تسبب في اندلاع النيران.
مصدر يكشف مفاجأة في حريق منطقة بناء السفن بالسويس بعد تلف 12 مركبًا: ليس الواقعة الأولى
وكشف مصدر لـ القاهرة 24، أن منطقة صيانة وإصلاح وبناء السفن التي شهدت الحريق لم تكن الواقعة هي الأولى، إذ سبق وأن تعرضت لحريق في عام 2016 نتيجة قيام غفير بإشعال النيران لإعداد كوب شاي.
وأوضح المصدر أن منطقة صيانة وإصلاح وبناء السفن تفتقد لكل وسائل الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق، رغم خطورة الأعمال الداخلية بها، ووجود أعمال في العشرات من المراكب التي يستخدم فيها ماكينات اللحام والدهانات سريعة الاشتعال.
وأشار المصدر إلى أن العمال داخل المنطقة، وهي منطقة خاصة لصيانة وإصلاح وبناء السفن، غير مدربين على مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى عدم وجود محابس عمومية للمياه وتوفير احتياجات الإطفاء.
وأكد أن رجال الإطفاء في السويس أدوا دورًا بطوليًا في ظل عدم وجود إمكانيات إطفاء داخل المنطقة، حيث تم الدفع بسيارات كبيرة وخزانات والاستعانة بسيارات البترولية للسيطرة على النيران قبل امتدادها لباقي المراكب واليخوت السياحية الموجودة في المنطقة.
وأضاف أن المنطقة تعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة التي تضم العشرات من الشركات والمصانع، وبالقرب من ميناء الأتكة للصيد.