ارتفاع معدلات الإصابة بسلالة جدري القرود الجديدة في بريطانيا لـ 8 حالات
![جدري القرود](/UploadCache/libfiles/143/5/600x338o/724.jpg)
أكد مسؤولون صحيون اكتشاف حالة أخرى من سلالة جديدة قاتلة من فيروس جدري القرود في المملكة المتحدة، وتسبب طفرة المجموعة 1ب، التي أطلق عليها الخبراء اسم الأكثر خطورة حتى الآن، وفاة واحد من كل عشرة من المصابين بها، ويعتقد أنها وراء موجة من حالات الإجهاض في إفريقيا.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة بالسلالة الجديدة لفيروس جدري القرود في بريطانيا إلى 8 حالات، دون تسجيل أي حالة وفاة، ولم يكن للمريض الذي لم يتم التعرف على هويته، والذي يعيش في لندن، أي صلة بالحالات الـ 7 السابقة، ولا يعرف المسؤولون الصحيون حتى الآن كيف أصيب هؤلاء بالسلالة.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، إن هذا الشخص سافر مؤخرًا إلى المملكة المتحدة قادمًا من أوغندا، وتبين إصابتها بسلالة 1ب المتحورة من فيروس جدري القرود.
ارتفاع معدلات الإصابة بجدري القرود في بريطانيا
وقالت البروفيسورة سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية، في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، لا يزال الخطر الذي يهدد سكان المملكة المتحدة منخفضا، وجرى تحديد المخالطين المقربين وتقديم المشورة المناسبة لهم من أجل تقليل فرصة انتشار المرض بشكل أكبر، ويتلقى المريض العلاج الآن في وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن، وهو نفس المرفق الذي عولجت فيه حالات الإيبولا في عام 2015.
وجرى اكتشاف أول حالة إصابة بمرض mpox في المملكة المتحدة، بعد أن ظهرت على الشخص أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، تلاها طفح جلدي، وحضر إلى قسم الحوادث والطوارئ في 27 أكتوبر وجرى اختباره، وفي نوفمبر الماضي أكد المسؤولون أن 4 مرضى آخرين يتلقون العلاج في مستشفى جايز وسانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ومستشفيات شيفيلد التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب هذه السلالة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرى اكتشاف حالة سادسة، لم تكن لها روابط سابقة بالحالات الأخرى في شرق ساسكس، وكانوا قد عادوا مؤخرًا من أوغندا، وقال المسؤولون إنهم الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة جاي وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وجرى رصد الحالة الـ 7 يوم الاثنين الماضي.
وبدأ تفشي مرض جدري القرود، على مستوى العالم في إفريقيا في مايو 2022، ولكن سلالة Clade 1b الأحدث تعتبر أكثر فتكًا بكثير، وقد انتشر هذا المرض في وسط إفريقيا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص منذ بدء تفشيه، وتضررت دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل خاص مع رصد حالات أيضًا في بوروندي ورواندا وأوغندا وكينيا.
وتوصي منظمة الصحة العالمية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بالحصول على لقاح في غضون أربعة أيام من الاتصال بشخص مصاب بالفيروس أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا، إذا لم تكن هناك أعراض، وينصح العاملين في مجال الرعاية الصحية بتلقي اللقاح حتى لو لم يتعرضوا لأي فيروس من عائلة mpox.