عملية اغتيال مدبرة.. شكوك حول أسباب حادث تحطم طائرتين بواشنطن
بالتزامن مع حادث تحطم طائرتين بواشنطن، انتشرت نظريات المؤامرة في أعقاب الحادث، الذي وقع في الجو بين مروحية بلاك هوك عسكرية وطائرة ركاب، بحسب ما كشفه موقع RadarOnline.com.
ظهور نظريات حول سبب حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
بالنسبة لتفاصيل اصطدام الطائرتين بواشنطن، كانت رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342 تستعد للهبوط في مطار رونالد ريغان الوطني خارج واشنطن العاصمة في أرلينجتون بولاية فرجينيا، لكنها اصطدمت بالطائرة بلاك هوك؛ مما أدى إلى سقوطها في نهر بوتوماك المتجمد.
ونتج عن حادث اصطدام الطائرتين بواشنطن، عدم نجاة أي من ركاب الطائرتين، حيث تحولت جهود الإنقاذ إلى عملية لانتشال الضحايا أمس الخميس 30 يناير، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 28 ضحية من النهر حتى الآن.
وكانت طائرة الخطوط الجوية، تحمل على متنها 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في حين كان على متن المروحية العسكرية ثلاثة ركاب في رحلتها التدريبية.
وبعد ساعات من حادث تحطم طائرتين بواشنطن، انتشرت نظريات المؤامرة حول تلك الحادثة، حيث زعم البعض أن الحادثة مدبرة.
وتساءل بعض النقاد عن كيفية وقوع الحادث في ظل التكنولوجيا الحديثة وأبراج مراقبة الحركة الجوية القريبة، وزعم البعض الآخر، أن الحادث كان متعمدًا لأن المروحيات العسكرية لا تصطدم بالطائرات.
وزعم آخرون أن طائرة بلاك هوك بدت العسكرية، وكأنها تطارد طائرة الركاب، وشبهوا المشهد بـ عملية اغتيال لركاب الطائرة.
في هذه الأثناء، طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بمعرفة من كان على متن طائرة الركاب تلك، حيث افترضوا أن حادث تحطم الطائرتين بواشنطن مدبر.