دراسة تكشف فوائد لحك الطفح الجلدي
كشفت دراسة جديدة، أن حك الطفح الجلدي قد لا يكون مجرد عادة سيئة كما كنا نظن، فتوصل الباحثون إلى أن الحك قد يلعب دورًا في تخفيف بعض الأعراض وتعزيز استجابة الجسم للتهيج الجلدي، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.
دراسة تكشف فوائد لحك الطفح الجلدي
يحدث الطفح الجلدي، عندما يتلامس الجلد مباشرة مع مادة تسبب رد فعل تحسسي، مثل اللبلاب السام أو بعض المعادن كالنيكل.
وأظهرت التجارب على الفئران، أن حك الطفح الجلدي يزيد من الالتهاب والتورم، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة وبطء عملية الشفاء، ولوحظ زيادة ملحوظة في عدد خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى في آذان الفئران التي سُمح لها بالحك.
ووجدت الدراسة، أن حك الجلد المصاب يؤدي إلى تحفيز الخلايا العصبية الحساسة للألم لإطلاق مادة كيميائية تسمى المادة بي، وتنشط هذه المادة الخلايا البدينة، التي تفرز الهيستامين وغيره من المواد الكيميائية المسؤولة عن التفاعلات التحسسية، مما يزيد من الالتهاب والتورم في المنطقة المصابة.
وأكدت الدراسة، أن حك الجلد المصاب بالتهاب تماسي يؤدي إلى تفاقم الحالة، وذلك لأن الحك يحفز الخلايا العصبية على إفراز مادة P، التي تعمل بدورها على تنشيط الخلايا البدينة، مما يزيد من إفراز الهيستامين والمواد الالتهابية الأخرى، وبالتالي يزيد من الاحمرار والحكة والتورم في المنطقة المصابة.
وأظهرت التجارب، أن الحك يقلل من كمية بكتيريا المكورات العنقودية على الجلد، وهذه البكتيريا، المعروفة أيضًا باسم المكورات العنقودية، وهي السبب الأكثر شيوعًا لالتهابات الجلد، ويمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي والالتهاب الرئوي والتهابات العظام.