وحش بحيرة لوخ نيس.. هل يكشف العلماء سرّه أخيرًا بعد تدخل الأمير ويليام؟
بعد قرون من الغموض الذي يحيط ببحيرة لوخ نيس، قد يكون اللغز أخيرًا على وشك الحل، وذلك بعد أن حث الأمير هاري على استخدام تقنيات الحمض النووي البيئي لكشف لغز وحش بحيرة لوخ نيس.
سر وحش بحيرة لوخ نيس
خلال زيارة قام بها الأمير ويليام إلى مختبر أبحاث نيتشر ميتريكس بالقرب من لندن، أبدى اهتمامه بتقنية الحمض النووي البيئي (eDNA) المستخدمة في تحديد الكائنات الحية في البيئات المختلفة.
واستفسر الأمير ويليام حول إمكانية استخدام هذه التقنية الحديثة للكشف عن وجود وحش بحيرة لوخ نيس، الوحش الأسطوري الذي يُزعم أنه يسكن بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا.
وبعد حديث الأمير ويليام، رجحت الدكتورة كات بروس، من مؤسسة "نيتشر ميتريكس"، أن يكون وحش بحيرة لوخ نيس مجرد ثعبان بحر كبير جدًا، وذلك بعد أن كشفت التحاليل التي أجريت على عينات من بحيرة لوخ نيس عن وجود كميات كبيرة من الحمض النووي لثعابين البحر.
وأفاد باحثون في بحيرة لوخ نيس أنهم عثروا على كميات كبيرة من الحمض النووي لثعابين البحر، وذلك بعد أخذ حوالي 500 عينة من الحمض النووي البيئي.
ما هو وحش لوخ نيس؟
وحش لوخ نيس هو أحد أشهر الأساطير حول العالم، يُعتقد أن هذا المخلوق البحري الضخم، يعيش في أعماق البحيرة لوخ نيس، ويتميز بعنق طويل وجسم ضخم يشبه الزواحف البحرية المنقرضة.
وتعود جذور وحوش لوخ نيس إلى قرون مضت، حيث وردت روايات عن رؤية مخلوقات غريبة في المياه الإسكتلندية منذ العصور الوسطى.
وعلى مر السنين، كذب العلماء وجود الوحوش في البحيرة في الغالب واعتبروها خدعة، أو أمنيات بعيدة المنال، أو أنها في الحقيقة حيوانات برية معروفة وليست وحوش.
