علماء يكتشفون دليلا جديدا على وجود كائنات فضائية في كويكب بينو
توصل العلماء إلى ما وصفوه بـ أقوى دليل حتى الآن على وجود كائنات فضائية في النظام الشمسي بعد اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة في عينة من كويكب بينو، أحد الكويكبات الصغيرة التي تدور في محيط كوكب الأرض.
دليل جديد على وجود كائنات فضائية
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، التحليل الأخير لهذه العينات كشفت عن وجود آثار الكائنات الفضائية، مما يشير إلى أن كويكب بينو كان يحتوي على معادن أساسية تدعم الحياة، مما يساهم في تفسير كيفية نشوء الأرض وتكوين بيئات خصبة.
وفي ورقتين علميتين جرى نشرهما في مجلتي Nature Nature Astronomy، تم الكشف عن أن كويكب بينو كان جزءًا من عالم مفقود منذ فترة طويلة، مليء بالمياه المالحة في فجر النظام الشمسي.
كما اكتشف العلماء مجموعة من المواد العضوية المهمة مثل القواعد النيتروجينية والأحماض الأمينية، التي تعد ضرورية لبناء الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي، بالإضافة إلى البروتينات.
تكوين جزيئات عضوية
وأوضحت الدكتورة سارة راسل من متحف التاريخ الطبيعي، التي شاركت في الدراسة، أن الاكتشافات تشمل مجموعة من الأملاح مثل كلوريد الصوديوم، والذي يعتبر مكونًا أساسيًا للحياة، مُضيفة أن المياه المالحة كانت موجودة تحت سطح الكويكب، وقد تكون بيئة مثالية لتكوين جزيئات عضوية.
ورغم عدم وجود دليل على وجود حياة حاليًا في مكان آخر من النظام الشمسي، أكدت راسل أن هذا الاكتشاف يفتح المجال لفكرة أن الكويكبات مثل بينو قد تكون قد نقلت هذه المكونات الحياتية إلى الأرض والكواكب الأخرى، مثل المريخ وأقماره.
ومن جهته، أشار تيم ماكوي، المؤلف المشارك في الدراسة، إلى أن هذا البحث يعتبر خطوة هامة نحو فهم العمليات الكيميائية التي قد تكون قد ساهمت في نشوء الحياة على كواكب أخرى.
