ديفيد كوت: أنا مثلي الجنسية وأخفيت ميولي وحاولت الهروب بالمخدرات
ظهر الحكم الإنجليزي ديفيد كوت في أول حوار له بعد الأزمة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة بعد انتشار مقاطع فيديو له أثناء إدمانه للمخدرات، بجانب حديثه عن المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني الأسبق لفريق ليفربول.
وتعرض كوت للإقالة من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد العديد من التسريبات التي انتشرت له وبعد التحقيق فيها.
تصريحات ديفيد كوت الأولى بعد إقالته من الاتحاد الإنجليزي
وقال ديفيد كوت في تصريحات له مع صحيفة ذا صن البريطانية: لقد شعرت بإحساس عميق بالخجل خلال سنوات مراهقتي على وجه الخصوص، لم أخبر والدي بميولي الجنسية حتى بلغت 21 عامًا، ولم أخبر أصدقائي بميولي الجنسية حتى بلغت 25 عامًا.
وأضاف: لا تعد ميولي الجنسية السبب الوحيد الذي دفعني إلى إدمان المخدرات، ولكنني لا أروي قصة حقيقية إذا لم أقل إنني مثلي الجنس، وإنني واجهت صعوبات حقيقية في التعامل مع هذا الأمر، لقد أخفيت مشاعري كحكم شاب وأخفيت ميولي الجنسية أيضًا، وهي صفة جيدة كحكم ولكنها صفة غير جيدة كإنسان، وهذا قادني إلى تغيير كامل في سلوكياتي.
وتابع: أنا أعيش في مكان مظلم للغاية، أنا بدون دعم الأسرة والزملاء لم أكن متأكدًا أنني سأكون هنا اليوم، لقد واجهت مشكلات تتعلق بتقديري لذاتي، وهذا يتعلق بحياتي الجنسية، لقد عانيت من الشعور بالفخر بنفسي لفترة طويلة من الزمن، تلقيت إساءات شديدة وغير سارة خلال مسيرتي المهنية كحكم، وإضافة ميولي الجنسية إلى ذلك جعلت الأمر أكثر صعوبة.
ديفيد كوت يوضح السبب حول تعاطيه المخدرات
وأكمل كوت تصريحاته بالحديث عن السبب وراء تعاطيه المخدرات، حيث قال: لقد مرت لدي فترات طويلة لم أتعاطى فيها المخدرات، ولكنها كانت إحدى طرق الهروب التي كانت لدي، فقط للهروب من الضغوط، وقسوة العمل، أشعر بخجل شديد عندما أقول إنني اتخذت هذا الطريق، لا أستطيع التعرف على نفسي في مقطع الفيديو الذي يظهرني وأنا أتعاطى الكوكايين.
واختتم: لا أستطيع أن أوصف ما شعرت به حينها، ولكن هذا كان أنا، كنت أعاني من العديد من الأمور ولم تكن هناك فرصة للتوقف، وهكذا وجدت نفسي في هذا الموقف من أجل الهروب فقط ليس أكثر.
