صحيفة بريطانية: المخابرات الأمريكية تدعم نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر
كشفت تقارير صحفية عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية باتت تدعم حاليًا نظرية تسرب أصول فيروس كورونا المستجد من أحد المختبرات العلمية.
وذكرت صحيفة جارديان البريطانية، أن التحليل الذي أصدره المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، يشير إلى اعتقاد الوكالة أن مجموع الأدلة يجعل أصل الفيروس من مختبر.
أمريكا تدعم نظرية تسرب فيروس كورونا
وأوضحت الصحيفة، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعتقد الآن أن الفيروس المسؤول عن جائحة فيروس كورونا من المرجح أن يكون قد نشأ في أحد المختبرات، وفقًا لتقييم يشير بأصابع الاتهام إلى الصين حتى مع الاعتراف بأن وكالة التجسس لديها ثقة منخفضة في استنتاجاتها الخاصة.
انقسام التقارير السابقة
ولم يكن هذا الاكتشاف نتيجة لأي معلومات استخباراتية جديدة، وقد تم الانتهاء من التقرير بناءً على طلب إدارة بايدن ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق ويليام بيرنز، وقد تم رفع السرية عنه وإصداره بناءً على أوامر من جون راتكليف، الذي اختاره الرئيس دونالد ترامب لقيادة الوكالة.
وتشير النتائج الدقيقة إلى أن الوكالة تعتقد أن مجموع الأدلة يجعل من المرجح أن تكون المادة منشأها مختبريًا أكثر من كونها منشأها طبيعيًا، ولكن تقييم الوكالة يعطي درجة منخفضة من الثقة لهذا الاستنتاج، ما يشير إلى أن الأدلة ناقصة أو غير قاطعة أو متناقضة.
وانقسمت التقارير السابقة حول أصول فيروس كورونا المستجد حول ما إذا كان الفيروس التاجي قد نشأ في مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ، أو ما إذا كان قد نشأ بشكل طبيعي.
ومن غير المرجح أن يحسم التقييم الجديد الجدل. في الواقع، يقول مسؤولون استخباراتيون إنه قد لا يتم حله أبدًا، بسبب عدم تعاون السلطات الصينية.
وكتبت الوكالة في بيان حول تقييمها الجديد: تواصل وكالة المخابرات المركزية تقييم أن السيناريوهات المتعلقة بالبحث والأصل الطبيعي لجائحة فيروس كورونا لا تزال معقولة، وبدلًا من تقديم أدلة جديدة، استند الاستنتاج إلى تحليلات جديدة للمعلومات الاستخباراتية حول انتشار الفيروس وخصائصه العلمية وعمل وظروف مختبرات الفيروسات في الصين.
