طرق انتقال مرض الإيدز وسببه الرئيسي وأعراضه.. احذر 7 أمور
يبحث العديد من الأفراد عن طرق انتقال مرض الإيدز، وهو من الأمراض الخطيرة التي تُضعف جهاز المناعة في الجسم، ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية HIV، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فقد أودى هذا الفيروس بحياة ما يقدر بنحو 42.3 مليون شخص حتى الآن، ولذلك تسعى منظمة الصحة بالتعاون مع الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز لـ القضاء على وباء فيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030.
وفي هذا التقرير نوضح لكم طرق انتقال مرض الإيدز، وأهم أعراض هذا المرض.
طرق انتقال مرض الإيدز
تحظى طرق انتقال مرض الإيدز باهتمام كبير وذلك من منطلق خطورة هذا المرض الذي يشكل مشكلة صحية عالمية كبرى، فلا يوجد علاج لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فمع إتاحة الوصول إلى الوقاية الفعالة من فيروس نقص المناعة البشرية وتشخيصه وعلاجه ورعايته، بما في ذلك العدوى الانتهازية، أصبحت عدوى فيروس نقص المناعة البشرية حالة صحية مزمنة يمكن السيطرة عليها، مما يتيح للأشخاص المصابين أن يعيشوا حياة طويلة وصحية.
ولمن يرغب في معرفة طرق انتقال مرض الإيدز، فقد أوضح الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس نقص المناعة البشرية ينتقل عن طريق تبادل سوائل الجسم من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك الدم، وحليب الثدي، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، ونقل الدم الملوث أو أي من مشتقاته من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص سليم، أو الوخز بالإبر الملوثة بالفيروس، كما ينتقل إلى الطفل أثناء الحمل والولادة.
ولا يمكن أن يصاب الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال الاتصال اليومي العادي مثل التقبيل، والمعانقة، والمصافحة، أو مشاركة الأشياء الشخصية، أو الطعام أو الماء، ولا ينتقل أيضا عن طريق الدموع أو القيء أو السعال، أو العطاس، أو البول والبراز طالما لا يوجد فيهما دماء.
سبب مرض الإيدز الرئيسي
وبالحديث عن طرق انتقال مرض الإيدز، فيجب التفرقة بين عدوى نقص المناعة المكتسب، وبين الإيدز، ففيروس نقص المناعة البشري هو المسبب، والإيدز هو النتيجة، ولمزيد من التوضيح فإن عدوى نقص المناعة المكتسب تنتج من الإصابة بفيروس يسمى فيروس نقص المناعة البشرية، والذي يهاجم جهاز المناعة في الجسم المسؤول عن مكافحة العدوى.
وبالتالي عندما يصاب الشخص بالفيروس يمرض بسهولة، بينما الإيدز، هو الاسم المستخدم لوصف المرض الناتج عن عدد من العدوى والأمراض التي قد تكون مهددة للحياة، بعد تضرر الجهاز المناعي للشخص المصاب، أي أن سبب مرض الإيدز الرئيسي هو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والذي يهاجم خلايا الدم البيضاء في الجسم، ما يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي، ومن ثم سهولة الإصابة بأمراض مثل السل والالتهابات وبعض أنواع السرطانات، أي أن الإيدز هو المرحلة المتأخرة من العدوى، ووفقا للإحصائيات قد يستغرق ظهور الإيدز من 8 إلى 10 سنوات بعد الإصابة بالفيروس.
أعراض الإيدز
تنقسم أعراض الإيدز إلى علامات مبكرة في المراحل الأولى من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد لا تظهر هذه الأعراض إلا في مراحل متأخرة، بينما تظهر الأعراض بالعدوى خلال الأسابيع القليلة التي تلي الإصابة بالعدى في شكل أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا كالتالي:
- الإصابة بالحمى.
- الصداع.
- الطفح الجلدي.
- التهاب الحلق.
وتظهر أعراض الإيدز في المرحلة المتأخرة بعد تضرر جهاز المناعة للمصاب بهذه العلامات:
- تضخم العقد اللمفاوية.
- فقدان الوزن.
- الحمى.
- الإسهال.
- السعال.
- السل.
- التهاب السحايا.
- العدوى البكتيرية الشديدة.
- السرطانات مثل الأورام اللمفاوية وساركوما كابوزي.
- التهاب الكبد C، والتهاب الكبد B، والتهاب الكبد الوبائي MBOX.
الإيدز لا ينتقل بسهولة
بعدما أوضحنا لكم طرق انتقال مرض الإيدز، يجب تأكيد أن الإيدز لا ينتقل بسهولة، لأن فيروس نقص المناعة البشرية يعيش في الدم وفي بعض سوائل الجسم، ولا ينتشر في الهواء مثل فيروسات الإنفلونزا.
وتقتصر طرق انتقال مرض الإيدز على ما يلي:
- السائل المنوي للرجال.
- السوائل المهبلية للنساء بما فيها دم الحيض.
- حليب الثدي أو الرضاعة.
- الدم للشخص المصاب.
- بطانة فتحة الشرج.
- مشاركة الإبر ومعدات الحقن في الدم.
- تلامس الجروح والقرحات في الجلد والغشاء المخاطي.