بعد قناة العائلة| مقترحات بدمج قنوات النيل المتخصصة.. ومصادر: لتقليل النفقات والتطوير
يجري أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام خطوات تطويرية في قطاع التليفزيون، على خطى الإذاعة المصرية، التي شهدت اتخاذ إجراءات تنظيمية بإذاعة القرآن الكريم، منها إلغاء الإعلانات، ونقل بعض برامج لإذاعات أخرى.
دمج قناة الأسرة مع نايل لايف
المسلماني بدأ بدمج قناة العائلة Nile Family مع قناة نايل لايف Nile Life، وذلك ضمن خطوات تطوير قنوات النيل للأخبار، إذ أوضح أسامة البهنسي رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، أنه تقرر دمج دمج قناة العائلة مع قناة نايل لايف، وستنقل برامج قناة العائلة إلى لايف.
وأكد البهنسي في حديثه لـ القاهرة 24، أن القرار يأتي ضمن خطوات التطوير للقنوات، ومن المقرر أن يحصل العاملون في قناة العائلة على مستحقاتهم كاملة دون المساس بها، كما أن الهيئة تعمل على زيادة المستحقات للعاملين خلال الفترة المقبلة.
مقترحات تطوير ودمج قنوات النيل المتخصصة
وعن خطوات الهيئة الوطنية للإعلام المقبلة فيما يتعلق بدمج القنوات المتخصصة، على إثر قناة العائلة، كشف مصدر بالهيئة، أن العديد من القنوات المتخصصة تواجه عدة مشاكل وبالتحديد مشاكل مادية، مؤكدا أن هناك بعض المطالب أو المقترحات العامة تتحدد في دمج بعض القنوات وإغلاق بعضها لمواجهة الأزمات المالية والمديونيات؛ لتحسين القدرات الإنتاجية، وتقليل النفقات.
وأكد المصدر لـ القاهرة 24، وجود مشكلة في العمالة، والهدف الأساسي للهيئة تعظيم الاستفادة من القنوات لزيادة الدخل بما يعود على العاملين من مرتبات أو معاشات، مشددا أن ما طُرح عبارة عن فكرة عامة.
ولفت المصدر إلى أن المقترحات حتى الآن في إطار الدراسة، ولم يتم التطرق لها بشكل عام خلال اجتماعات الهيئة، وما يتم حتى الآن محاولات لحل أزمات متعاقبة منذ زمن طويل.
بدوره أكد البهنسي أن ما يتعلق بدمج القنوات المتخصصة، لم يتم التطرق لها حتى هذه اللحظة بشكل مباشر، أو حتى مناقشة دمج بعضها كمثيلتها العائلة ولايف.
وأشار إلى أن المسلماني انتهج أساليب تطوريه، إذ سعى بالفترة الأخيرة للقاء أسرة قناة النيل الثقافية، ودار النقاش بشأن واقع ومستقبل قناة النيل الثقافية، في ظل تراجع الإمكانات، وتزايد حجم التحديات والمنافسات، لافتا إلى وجود توجه لتحسين الخدمة الإعلامية لقناة النيل الثقافية، عبر رفع جودة القناة.
