دخول أكثر من 2400 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار
![جانب من المساعدات](/UploadCache/libfiles/150/0/600x338o/529.jpg)
أفادت تقارير صحفية، بدخول نحو 900 شاحنة مساعدات إنسانية قطاع غزة الثلاثاء، في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
في حين أفاد مسؤول رفيع في الأمم المتحدة، بعدم وجود مشكلات أمنية كبيرة أو عمليات نهب حتى الآن.
وحسب وكالة رويترز، وفقًا للبيانات، بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الأيام الثلاثة أكثر من 2400 شاحنة.
الحرب على غزة
وطوال فترة الحرب التي استمرت 15 شهرًا، قالت الأمم المتحدة إنها واجهت تحديات ناتجة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وقيود الوصول التي فرضتها إسرائيل إلى غزة وفي داخلها، بالإضافة إلى عمليات السطو التي نفذتها عصابات مسلحة في الآونة الأخيرة.
وقال مهند هادي، مسؤول الأمم المتحدة الأبرز للمساعدات في غزة والضفة الغربية، إنه كانت هناك حوادث نهب بسيطة خلال الأيام الثلاثة الماضية، لكنها ليست مثل السابق، مضيفا: لا يتعلق الأمر بجريمة منظمة، بل كان أطفال يقفزون على بعض الشاحنات لمحاولة الحصول على سلال غذائية، وكان هناك آخرون يحاولون الحصول على زجاجات مياه.
وأكد هادي بعد زيارته للقطاع يوم الثلاثاء: نأمل في غضون أيام قليلة تلاشي هذه الأمور عندما يدرك سكان غزة أن المساعدات ستكون كافية للجميع.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا الثلاثاء، بأن 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة، مستندًا إلى معلومات تلقتها الأمم المتحدة من إسرائيل والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وبالمقارنة، دخلت 630 شاحنة يوم الأحد و915 شاحنة يوم الاثنين، ويتطلب اتفاق الهدنة السماح بدخول ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا خلال فترة الستة أسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، من بينها 50 شاحنة تحمل الوقود، كما ينص الاتفاق على توجيه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث حذر خبراء من خطر وشيك للمجاعة.
وحذر هادي من أن المشاكل لا تزال محتملة: لا ينبغي أن نفترض أن الحياة ستكون وردية أو أن عملنا سيكون سهلًا فقط لأن هناك وقفًا لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن العملية الإنسانية تواجه تحديات لوجستية بسبب تدمير شبكة الطرق داخل غزة، فضلًا عن القيود المفروضة على حركة الناس داخل القطاع.
وذكرت أوتشا، أن الأولويات الإنسانية في غزة تشمل تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وتجديد إمدادات المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه، وإدخال مواد لإصلاح الملاجئ، ولمّ شمل العائلات.