خبراء يطورون أداة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الخرف
تعاون فريق من علماء البيانات والباحثين السريريين وأخصائيي البصريات لتطوير تقنية جديدة تعتمد على تحليل صور العين للكشف عن العلامات المبكرة للأمراض العصبية التنكسية مثل الخرف.
وتهدف هذه الأداة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي إلى توفير وسيلة سهلة وسريعة وغير جراحية للكشف عن هذه الأمراض في مراحلها الأولى، مما يُتيح التدخل المبكر وتحسين فرص العلاج وإبطاء تطور المرض، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.
خبراء يطورون أداة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الخرف
وباستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يخطط الباحثون لتحليل الصور بحثًا عن أنماط يمكن أن تشير إلى خطر إصابة الشخص بالخرف، مع تقديم صورة واسعة لصحة دماغه بشكل عام.
وقال الباحثون، إن الأوعية الدموية والمسارات العصبية في شبكية العين والدماغ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، ولكن على عكس الدماغ، يمكننا رؤية شبكية العين باستخدام معدات بسيطة وغير مكلفة.
ويساعد هذا البرنامج إلى تشخيص مبكر للمرض، مما يوفر للمرضى وأسرهم بداية جيدة في التعامل مع هذا المرض الذي يسرق الذاكرة، ومن الخبراء إنه من الممكن استخدامه أيضًا كوسيلة لمراقبة التدهور المعرفي.
ويأمل الباحثون أن يساعد تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أيضًا في تسريع تطوير علاجات جديدة من خلال مساعدة العلماء في تحديد المرضى الأكثر احتمالية للاستفادة من التجارب السريرية ومراقبة استجاباتهم بشكل أفضل.
والوعي بخطر الإصابة بالخرف قد يلهم بعض الناس لإجراء تغييرات في نمط حياتهم قد تساعد في تأخير أو تقليل احتمالية الإصابة بالمرض، وجرى إضافة فقدان البصر إلى عوامل خطر الخرف في العام الماضي.
وتوصي جمعية البصريات الأمريكية حاليًا، بأن يخضع البالغون الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا لفحص شامل للعين كل عامين، بينما يجب على أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا إجراء فحص سنوي.