مكافحة الإدمان: إطلاق تقرير تقييمي لقياس أثر تدخلات الصندوق داخل المناطق المطورة خلال أيام
كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه من المقرر إطلاق تقرير تقيمي بشأن قياس أثر تدخلات الصندوق داخل المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، خلال لقائه في بودكاست هنا التضامن، الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، إن الصندوق استطاع تحقيق نجاحات في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات في المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» بشكل كبير، معقبا: لدينا برامج رائدة داخل المناطق المطورة، ومنذ أسابيع قليلة ماضية أطلقت مصر أول مبادرة نوعية للحماية من المخدرات تستهدف أبناء المناطق المطورة، ونحن أول دولة تتبنى تنفيذها على مستوى العالم.
كما أشار الدكتور عمرو عثمان إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، معقبا: لأول مرة يكون لدينا استراتيجية برعاية سياسية، وكل 3 أشهر نرفع تقريرا بشأن مدى التقدم في هذا الملف، الرئيس السيسي والقيادة السياسية كلفوا الصندوق بالعديد من البرامج في هذا المجال، من أهمها الحماية من المخدرات في المناطق المطورة.
وحول خطورة المواد المخدرة، أوضح مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن المخدرات والسلاح هما أكبر تجارة غير مشروعة على مستوى العالم، ويقف وراء تلك التجارة تطور مستمر لأساليب المواجهة، واليوم أصبح تاجر المخدرات يستهدف الأطفال بشكل أكبر لتوسيع السوق لديه، والإناث كذلك بشكل كبير، حسب قوله، مما أحدث تغير كبير في نمط المواد المخدرة، معتبرًا دخول المخدرات التخليقية كـ الشابو والاستروكس أكبر وأخطر تغير حدث.
وأضاف أن المخدرات التخليقية تتسبب في حدث حالة من السلوك العدواني، وهي بالأساس منشط، فتجعل لدى المتعاطي نشاط عدواني بشكل كبير، كما تتسبب في حدوث هلاوس سمعية وبصرية، ما تجعل المتعاطي أرض خصبة لارتكاب الجريمة.
