دراسة: الساعات الذكية تزيد من الإصابة بالقلق والتوتر
توصلت نتائج دراسة إلى أن ارتداء الساعات الذكية يعرض المستخدمين للإصابة بالتوتر بشأن مراقبة صحتهم بشكل مستمر، حيث رصدت نتائج الدراسة تأثيرات إشعارات الساعة الذكية، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الساعات الذكية تزيد الإصابة بالقلق والتوتر
وكشف الباحثون، أن الساعات الذكية التي تسمح للمستخدمين بتتبع معدل ضربات القلب والنوم والتمارين الرياضية، يمكن أن تزيد شعور التوتر بشأن صحتهم، وذلك وفقًا لمسح شمل أكثر من 2000 مستخدم، حيث توصل تقرير صادر عن شركة أبحاث Mintel إلى أن المراقبة المستمرة والإشعارات من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة الحياة من خلال جعل الناس أكثر قلقًا.
وحذر الباحثون، من أن هذا الأمر قد يؤثر على مستخدمي الساعات الذكية، وتحث شركة مينتل الآن العلامات التجارية الرائدة، على تشجيع التخلص من السموم الرقمية، أو تقديم خيار لتتبع الصحة أسبوعيًا، بدلًا من تتبعها بالدقيقة، أو قد تنبه الساعات مرتديها عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة.
وقال جو بيرش، المحلل الكبير للتكنولوجيا والترفيه في شركة مينتل: في حين توفر هذه الأجهزة معلومات صحية قيمة، فإن التدفق المستمر للبيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى التوتر والقلق.
وأضافت سيسيليا ماسكولو، أستاذة الأنظمة المحمولة في جامعة كامبريدج، أن الأجهزة توفر معلومات مهمة لخدمة الصحة الوطنية والباحثين الطبيين، ولكن قد تجعل الساعات الذكية مرتديها يشعرون بمزيد من التوتر بشأن صحتهم.