المتحف المصري بالتحرير يعرض قلادة من الذهب لـ الأميرة غنمت
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية فريدة عبارة عن قلادة الأميرة غنمت، مصنوعة من الذهب وتعود القطعة إلى الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشرة، حوالي 1932-1898 قبل الميلاد.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن القلادة اكتُشف في أبريل 1894 بواسطة عالم الآثار جاك دي مورجان، من مقبرة غنمت المتواجدة في منطقة آثار دهشور.
ويعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية من الحجر الجيري لامرأة تقدم القرابين لحتحور وست، وتصور هذه القطعة من جدار المقبرة مشهد تقديم قرابين من المحتمل أن يكون في نهاية سلسلة من الصور المماثلة، وهناك بقايا نقوش أخرى على اليمين، من المحتمل أن تشير إلى زهرة اللوتس، وهي تجذب اهتمام الإلهة مما يساعد المتوفى في رحلته إلى الحياة الآخرة.
مقتنيات المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي.
أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.