لمواجهة التهاب الحلق المستمر والسعال.. نصائح للحفاظ على الصحة خلال الشتاء

مع بداية العام الجديد، يبدأ موسم التهاب الحلق المستمر والسعال المزعج، وبالنسبة للعديد من الناس، يأتي فصل الشتاء جنبًا إلى جنب مع انخفاض جودة الهواء، بسبب مزيج من التغيرات الموسمية والتلوث، ومع ارتفاع مستويات مؤشر جودة الهواء إلى مناطق خطرة، وخاصة خلال أشهر الشتاء، تزداد مشاكل الجهاز التنفسي مثل تهيج الحلق والسعال ونزلات البرد.

لمواجهة التهاب الحلق المستمر والسعال.. نصائح للحفاظ على الصحة خلال الشتاء

وفقًا لـ news18، في حين أن العلاجات المنزلية التقليدية مثل كوب من الشاي الساخن أو الحساء كانت موثوقة لأجيال لتخفيف الأعراض، إلا أنها قد تقدم أحيانًا نتائج غير متسقة، ومع ذلك، مع بعض النصائح المتخصصة والخطوات الوقائية البسيطة، يمكنك حماية نفسك وأحبائك من الأمراض الموسمية.

إعطاء الأولوية للنظافة وجودة الهواء

يؤكد الخبراء على أهمية التغذية الجيدة وممارسات النظافة الشخصية ونظافة الجهاز التنفسي ضرورية لإدارة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما أن الإجراءات البسيطة مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، وارتداء أقنعة مناسبة أثناء تفشي الأمراض، وتحسين جودة الهواء الداخلي باستخدام أجهزة تنقية الهواء يمكن أن تقلل بشكل كبير من المخاطر، وخاصة بين الأطفال والنساء.

عزز مناعتك على مدار العام

يضيف الخبراء، مشددين على أهمية قوة الجهاز المناعي، إن التحولات الموسمية تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل تهيج الحلق والسعال ونزلات البرد، مما يجعل من الضروري تقوية مناعتك على مدار العام، ويمكن أن يساعد دمج الأطعمة الغنية بفيتامين سي والزنك في تخفيف أعراض البرد، بالإضافة إلى ذلك، توفر منتجات العافية مثل أقراص الاستحلاب، المصممة بخصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات، راحة شاملة من أعراض التهاب الحلق، ولا يعمل عملها المتعدد الأوجه على تهدئة التهيج فحسب، بل يعالج أيضًا الالتهاب الكامن، مما يجعلها إضافة قيمة لروتين العناية الموسمية الخاص بك.

نظرًا لارتفاع معدلات تلوث الهواء، فمن الضروري اتباع نهج استباقي لحماية صحتك، وتتضمن مجموعة التدابير اتخاذ خطوات وقائية مثل ارتداء الكمامات، وتعزيز المناعة، وتغيير نمط الحياة للتخفيف من الآثار المباشرة لضعف مؤشر جودة الهواء، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أيام، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو صعوبة في التنفس، أو ألم شديد في الحلق، فاستشر مقدم الرعاية الصحية، كما يمكن أن يمنع التشخيص والعلاج المبكر حدوث المضاعفات ويضمن التعافي بشكل أسرع.