عديمة الرحمة.. فريق بودكاست ميجان ماركل يلجأ للعلاج النفسي بعد العمل معها

كشفت مجلة فانيتي فير أن موظفي البودكاست الخاص بـ ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، احتاجوا إلى علاج نفسي طويل الأمد أو أخذوا فترات راحة طويلة بعد العمل مع دوقة ساسكس، حيث عرضتهم لضغوط مؤلمة للغاية، وفقًا لـ ذا تيليجراف.

فريق عمل بودكاست ميجان ماركل يلجأ للعلاج النفسي بعد العمل معها

وأشارت مجلة فانيتي فير أن الضغط الذي فرضته ميجان ماركل على زملائها عندما ساءت الأمور كان فظيعًا ومؤلمًا للغاية، وقال المصدر للصحيفة: وكأنها تلعب بنا لعبة الشطرنج باستمرار، وتدرك تمامًا مكان كل شخص على لوحتها، وعندما لا تكون موجودًا، فسوف يتم إلقاؤك للذئاب في أي لحظة.

وتأتي هذه الاتهامات ضمن ملف مطول عن الدوق والدوقة بمناسبة الذكرى الخامسة لمغادرتهما المملكة المتحدة.

وتقول المجلة البارزة إنها قضت شهورًا في التحدث إلى العشرات من الأشخاص الذين عاشوا وعملوا مع الزوجين ساسكس لمعرفة كيف تطورت حياتهما الجديدة، الذين لم يتم استقبال نهجهما تجاه حياتهما المهنية الجديدة في عالم الأعمال الاستعراضية بشكل جيد دائمًا.

فقد تم تصوير الأمير هاري على أنه شخصية ساذجة وحيدة فشلت في تكوين أي أصدقاء وتحاول يائسة إعادة التواصل مع عائلته، وأشار أحد المصادر إلى أنه لم يكن يدرك بالضرورة التأثير القوي الذي ستخلفه مذكراته التي تحمل عنوان Spare.

بودكاست السيكوباتيين

ويُطلق على البرنامج اسم بودكاست السيكوباتيين، ويُقال إنه أراد إجراء مقابلات مع رجال أقوياء لديهم قصص معقدة مثل فلاديمير بوتن، ودونالد ترامب، ومارك زوكربيرج، حول كيف حولتهم تجاربهم إلى مرضى نفسيين.

ويقال إن الدوق قال: لقد تعرضت لصدمة نفسية شديدة في طفولتي، من الواضح أن والدتي قُتلت، ما الذي يمنعني من أن أصبح أحد هؤلاء الأشرار؟.

وفي الوقت نفسه، يتم تصوير الدوقة على أنها رئيسة عديمة الرحمة تعامل أولئك الذين يفشلون في إثارة إعجابها بازدراء.

وقد نُقل عن أحد الأشخاص قوله: إنها تتحدث من خلف ظهرك، وتنخر في إحساسك بذاتك، مثل الفتيات اللئيمات المراهقات، بالإضافة إلى أنه لا يمكنك أن تقول للزوجين لا، لقد غادرت لأنني لم أعد أستطيع العيش مع نفسي.

ادعاءات التنمر السابقة

والجدير بالذكر أن ذلك التقرير سلط الضوء على ادعاءات التنمر السابقة التي وجهت إلى الدوقة والتي تم نفيها بشدة دائمًا، في عام 2018، عندما كانت ميجان موضوع شكوى تنمر في القصر وسط مخاوف من أن الدوقة كانت قادرة على تنمر مساعدين شخصيين خارج المنزل.

وظلت نتائج التحقيق الرسمي في الطريقة التي تعامل بها قصر باكنجهام مع هذه الاتهامات سرية.

ونقلت مجلة فانيتي فير عن شخص كان متحمسًا للبدء في العمل مع الزوجين في مشاريع إعلامية ولم يصدق التقارير التي تفيد بأن ميجان كانت تتنمر على مساعدي القصر، وبعد أن عمل معها، يقول: يمكن أن تتعرض للصراخ حتى لو لم يرفع أحدهم صوته. 

ويقال إن عدة آخرين وصفوا أخذ فترات راحة طويلة من العمل للهروب من التدقيق، أو الخروج من وظائفهم، أو الخضوع لعلاج طويل الأمد بعد العمل مع ميجان، ونُقل عن أحد الأشخاص قوله: أعتقد أنه إذا اعترفت ميجان بعيوبها أو مساهماتها الشخصية في المواقف بدلًا من البقاء محاصرة في قصة الضحية، فقد يكون تصورها أفضل.

ولم يستجب مكتب الدوق والدوقة على الفور لطلب التعليق.