مخاوف من انتشار إنفلونزا الطيور في أمريكا.. ومراكز مكافحة الأمراض توصي بالكشف المبكر
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الخميس إن الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الإنفلونزا يجب أن يخضعوا لاختبار إنفلونزا الطيور خلال 24 ساعة وذلك في إطار توسيع جهود الوكالة لمعالجة الإصابات المستمرة بين البشر، وذلك وفقًا لرويترز.
مخاوف من انتشار إنفلونزا الطيور في أمريكا
وتهدف هذه الاستشارة إلى منع التأخير في تحديد الإصابات البشرية بفيروسات إنفلونزا الطيور من النوع أ (H5N1) وسط مستويات مرتفعة من الإنفلونزا الموسمية.
وقالت الوكالة إن خطر إنفلونزا الطيور على عامة الناس منخفض، ولم ترد أدلة أخرى على انتشار المرض من شخص إلى آخر.
وأوضحت الوكالة أن مرضى الإنفلونزا الإيجابيين، وخاصة أولئك في وحدة العناية المركزة، يجب أن يتم اختبارهم بشكل مثالي خلال 24 ساعة من دخولهم المستشفى لتحديد النوع الفرعي الفيروسي.
وقبل الإرشادات الصادرة يوم الخميس، كانت المستشفيات ترسل عمومًا دفعات من العينات إلى المختبرات لإجراء تحليلات فرعية لها كل بضعة أيام.
وقال نيراف شاه، نائب المدير الرئيسي للوكالة، في اتصال مع الصحفيين، إن الاختبارات السريعة تهدف أيضًا إلى مساعدة الأطباء في تحديد كيفية إصابة الأشخاص وتزويد مخالطيهم المقربين بالاختبار والأدوية بشكل أسرع، إذا لزم الأمر.
وقال شاه إن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لا تعتقد أنها كانت تفوت حالات عدوى إنفلونزا الطيور بين البشر.
وأوضح شاه أن النظام يعمل كما ينبغي، مضيفًا أن مسؤولي الصحة يريدون نتائج أسرع في حالة الحاجة إلى أي إجراء صحي عام، ما نحتاج إليه هو التحول إلى نظام يخبرنا بما يحدث في اللحظة.
وفي سياق ذلك، أصيب ما يقرب من 70 شخصا في الولايات المتحدة، معظمهم من عمال المزارع، بإنفلونزا الطيور منذ أبريل، إذ انتشر الفيروس بين قطعان الدواجن وقطعان الألبان.
