بعد أسابيع من إصابته في ذقنه.. الفاتيكان: البابا فرانسيس يسقط ويصاب بذراعه
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس سقط اليوم الخميس وأصيب في ذراعه، وذلك بعد أسابيع فقط من سقوط آخر واضح أدى إلى كدمة سيئة في ذقنه، ولكن المتحدث باسم الفاتيكان قال في بيان إن البابا فرانسيس لم يكسر ذراعه، ولكن تم وضع حمالة عليه كإجراء احترازي.
البابا فرانسيس يسقط ويصاب بذراعه
ووفقًا لـ ذا واشنطن بوست، في السابع من ديسمبر، اصطدمت ذقن البابا بطاولة بجانب سريره، مما أدى إلى إصابته بكدمة بالغة، وكان البابا البالغ من العمر 88 عاما يعاني من مشاكل صحية ويضطر في كثير من الأحيان إلى استخدام كرسي متحرك.
منذ عام 2022، يستخدم البابا كرسيًا متحركًا بسبب مشاكل الحركة الناجمة عن آلام في ركبته، وفي سيرته الذاتية المنشورة مؤخرًا بعنوان الأمل، قال فرانسيس إنه يتمتع بصحة جيدة ولكن الحقيقة هي، بكل بساطة، أنه عجوز.
وقال إنه كان محرجًا في البداية أن يضطر الشخص إلى استخدام الكرسي المتحرك، ولكن الشيخوخة لا تأتي أبدًا من تلقاء نفسها، ويجب قبولها كما هي.
وأضاف: إن الكنيسة تُدار بالعقل والقلب، وليس بالساقين، أنا أمارس العلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع، وأستخدم عصا المشي، وأخطو أكبر عدد ممكن من الخطوات، وأستمر في حياتي.
إصابة البابا فرانسيس بوعكة صحية
الجدير بالذكر أنه خلال فبراير العام الماضي، نقلت السلطات الصحية الإيطالية البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إلى المستشفى بسبب حالته الصحية، إثر معاناته من الإصابة بالإنفلونزا، حيث كان يعاني من أعراض إنفلونزا خفيفة، ما أدى إلى إلغاء العديد من الارتباطات، بما في ذلك لقاء مع شمامسة روما، وأنه رغم هذه الاحتياطات، إلا أن حالته استدعت فحصه في المستشفى.
وفي وقت سابق، دعا البابا فرانسيس، إلى السلام في الشرق الأوسط، بعد الأحداث الأخيرة في القدس وتبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
كما طلب البابا فرانسيس، من الروس البحث عن الحقيقة بشأن غزو بلادهم لأوكرانيا في رسالته إلى العالم بمناسبة عيد الفصح، يوم الأحد، ودعا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب أعمال العنف الأخيرة.
