كانت فيها روح شريرة.. اعترافات قاتل زوجته بعد 4 أيام من زواجهما بأسيوط
استغل تاجر أجهزة كهربائية يدعى محمد. ر. ع، 40 عاما، بقرية منقباد في أسيوط، ثقة أهالي قريته لإيهامهم أنه يعالج بالقرآن حتى استطاع إقناع زوجته بأن تزوجه بإحدى فتيات القرية بدعوى علاجها روحانيا، وعقب 4 أيام من زواجهما أنهى حياتها بحجة أنه كانت بداخلها نفس شريرة تريد قتله وزوجته الأولى وأبنائه.
نص الاعترافات
وجاءت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة بأسيوط كالآتي:
سـ: ما هي طبيعة حالتك الاجتماعية؟
جـ: أنا متزوج مرتين المرة الأولى من زوجتي الأولى أسماء. ع. ع من حوالي 15 سنة، وعندي منها ثلاثة أولاد يوسف، مریم، سندس، الزوجة الثانية من محافظة الإسكندرية واسمها بثينة. م. ع وأنا مطلقها من حوالي خمس شهور ومجبتش منها أولاد.
كانت فيها روح شريرة.. اعترافات قاتل زوجته بعد 4 أيام من زواجهما بأسيوط
سـ: وما هو مؤهلك الدراسي؟
جـ: أنا معي ثانوية أزهرية.
سـ: وما هي طبيعة عملك حاليًا؟
جـ: أنا فاتح محل أجهزة كهربائية شرك مع نسيبي.
سـ: ومتى تحديدا انعقد الزواج بينك وبين زوجتك الأولى أسماء. ع. ع؟
جـ: منذ حوالي 15 سنة تقريبا.
سـ: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين زوجتك سالفة الذكر خلال هذه المدة؟
جـ: إحنا كنا عايشين عيشة كلها رضا ومفيش أي مشاكل بينا.
سـ: وهل تعانى من ثمة أمراض عصبية أو نفسية أو عضوية؟
جـ: لا أنا معنديش أية أمراض ومش بعاني من أي حاجة وأنا كويس.
سـ: وما هي صلتك بالمدعوة مروة ز. ح.؟
جـ: أنا عرفت عم ز. ح. د. أبو مروة من خلال أخوالي حسانين خليفة ظاهر، شعبان خليفة ظاهر وعرفت أنه عنده بنته مروة تعبانه وقاعدت حوالي ثلاثة سنوات أروح عندهم البيت وأعالجها بالقرآن.
سـ: وما هي الأمراض التي كانت تعانى منها سالفة الذكر؟
ج: هي كانت تعبانة وبتعانى من حاجات روحية وكانت لازم تتعالج بالقرآن وكنت لازم أعالجها.
سـ: وما هي الطريقة التي استخدمتها في علاج سالفة الذكر؟
جـ: أنا كنت بعالجها بالقرآن.
سـ: وما هي المدة التي استغرقتها في علاج سالفة الذكر؟
جـ: حوالي ثلاث سنوات.
سـ: وهل شفيت سالفة الذكر من الأمراض التي كانت تعانى منها؟
جـ: هي كانت تشفى منها وترجع لها تاني.
سـ: وما هي تفصيلات إقرارك للواقعة محل التحقيق؟
جـ: اللي حصل زى ما قلت عرفت عم ز من حوالي ثلاث سنوات وخلال الثلاث سنين كنت بعالج بنته من الأمراض الروحية اللي كانت عندها ومن حوالي أسبوع تقريبًا قلت لـ أسماء مراتى إني أنا هتزوج مروة وده كان بالاتفاق بيني وبين أبوها إني أعالجها لأني مكنتش اقدر ألمسها غير لما أتزوجها وبالفعل يوم الخميس روحت بيتهم أنا ومراتى ومرات نسيبي وتقدمت ليها واتفقنا إنه إحنا تاني يوم نعمل فرح ونعزم الناس وفعلا تاني يوم الجمعة عملنا فرح على الضيق في البيت عندهم وبعد كده أخذتها ورحت على البيت بس أنا ملمستهاش ومدخلتش عليها وتاني يوم الفرح عشنا عادي وعملت ليا أكل واليوم كان طبيعي خالص وقعدنا يوم السبت والأحد ويوم الأحد بالليل وأنا معاها في الأوضة كان في سكينة لونها أزرق في الأوضة مشرشرة لقيتها بتبص عليها وتأكدت إنها عايزة تقـ.ـتلني وتقـ.ـتل ولادي ومراتي أسماء فأنا مسكت السكينة الزرقاء وطلعت على الكرسى ورميتها فوق النيش وقلتلها أدى السكينة عشان ترتاحي وعشان تعرفي أنه مفيش أي خيانة مني.
وتابع: فقالتلى أنا هروح المطبخ أجيب حاجة فأنا زعقت فيها جامد قلتلها اقفى عندك ومتتحركيش وقعدت اسايس فيها وهى رجعت واطمأنت لى وفي اللحظة دى رحت مسكها ووقعتها على بطنها في الأرض ورحت قاعد على ظهرها ورحت مسكتها من شعرها وخبطت دماغها ووشها في الأرض أكتر من مرة، وقعدت أتلفت يمين وشمال فلقيت المبرد شغال رحت سحبت الفيشة بتاعة الكابل بتاعه من الكهرباء وقطعت الكابل من المبرد ورحت لفيت الكابل على رقبتها وخنقتها بيه جامد وقعدت فترة خانقها عشان أتأكد إنه القوة بتاعتها تلاشت ومتقدرش تقاوم.
وأكمل: بعدين لقيت القاعدة بتاعت المبرد مخلوعة عشان وقع لما شديت الكابل ورحت مسكتها وكان فيها حتى مسمار من تحت رحت مسكها وضربتها بالمسمار ده في عينها وودانها ووشها وفضلت اضرب فيها كتير بالمسمار ده، وأنا بضربها بالمسمار فلت مني ووقع تحت السرير ورحت فتحت الكوميدينو بتاعى اللي شايل فيه الحاجات بتاعتى الشخصية من مكن حلاقة ومحفظة وفلوس وأمواس حلاقة، ورحت مسكت موس وقطعت شراينها فوق كفة أيدها اليمين والشمال وضربتها بالموس في أماكن كتير في جسمها معرفش أماكنها وبعدين مسكت الصنية بتاعت الشاي استانلس وضربتها بيها على دماغها كتير والأرض أتملت دم وهى أتملت دم في كل حتة، وبعدين خدتها في حضنى ونمت حوالى ساعة وصحيت وبعد كده سمعت صوت أسماء مراتى في الصالة وقلتلها من وراء الباب صحى يوسف وأخواته وابعتيهم عند اهلك واطلعي لى تأنى بعد ساعة عشان عايزك.
وقال: لما طلعت قلتلها انزلي تحت واطلعي لي بعد ساعة تانى وأنا في الفترة دى قبل ما تطلع مسحت الدم اللى كان على مروة ودخلت اخدت دش ولما طلعت أسماء طلعتلى وحكيت لها على اللى حصل وقلتلها انا قتلت مروة عشان أتأكدت إنها كانت عايزة تقـ.ـتلني وتقـ.ـتل عيالنا وتقتلك أنتى كمان وقلتلها أنه في دم كثير في الأوضة وعايزين ننظف الدم وبالفعل نظفنا الأوضة وخلعت الهدوم الداخلية اللى كانت لابساها مروة اللى كان عليها دم وغطتها بملاية وأسماء لمت الهدوم كلها وغسلتها وبعدين انا قفلت الأوضة على مروة وبالليل نمت في الأوضة بتاعت أسماء وقضينا يوم الثلاثاء عادى أنا وأسماء، وبالليل على حوالي الساعة 2 اتصلت على أخو مراتى وقلتله أنا هاجي أشرب معاك القهوة واخدت أسماء ورحناله البيت وقعدت معاه هو ومراته شيماء وأسماء مراتى وقلتلهم على اللي حصل واني انا قتلت مروة وبعدين نمت هناك شوية ولما صحيت خدته ومراتى ومراته ورحت عند اختى اميرة وقعدت هناك شوية وبعد كدة رجعنا بيته تانى واحنا هناك أبويا رن عليه وقاله في ريحة وحشه في البيت وأبويا جالى عنده وقالى انت عملت لنا مصيبة في البيت.
وتابع: جه معايا اخوالي حسانين وشعبان وقلتلهم دى مصيبتي أنا وأنا اللى عملتها وأنا اللى هشيلها وبعد كده خدوا بعضهم وراحوا على البيت عندنا، وهم رايحين أنا قلت لـ أسماء وشيماء انتوا روحوا استروا مروة وبعدين أنا رحت البيت وراهم وجه ابوها وابنه وراح ابنه اتصل بالشرطة وبلغ على اللى حصل وجات الشرطة خدونى على نقطة منقباد.