بريطانية تتعرض لمخاطر صحية نتيجة حقن الوجه بالبوتكس
تعرضت سيدة بريطانية لمخاطر صحية نتيجة خضوعها لحقن حشوات الوجه، حيث تم حقنها بحشوات غير صحيحة، ما أدى إلى إصابتها ببعض المضاعفات الصحية التي عملت على إحداث تغيرات في شكل وجهها.
مخاطر إجراء حقن حشوات الوجه
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، خضعت أندريا، سيدة بريطانية تبلغ من العمر 60 عامًا، لبعض الإجراءات التجميلية، بعد أن تأكدت من هوية الطبيب والعيادة التي سوف تجري بها بعض الإجراءات الخاصة بحقن الفلر والبوتكس في الوجه، لتتضح بعذ ذلك أن من قام بحقنها هو فنان وشم سابق متنكر في شخصية طبيب، إذ حقن وجهها بحشوات غير صحيحة.
واتجهت أندريا لعيادة التجميل للحصول على حشوات الوجه، والتي تحتوي على حمض الهيالورونيك المستخدم لملء التجاعيد وإضافة حجم إلى الجلد، لكنها أصبحت تغطي وجهها عندما تغادر منزلها لأنها تخشى أن يضحك الناس عليها، ووصفت الأمر بأنها تعيش كابوسًا كل يوم، وقبل خضوعها للإجراءات التجميلية، تحققت من سمعة العيادة عبر الإنترنت، واطمئنت عندما وجدت أنها فازت بجائزة أفضل عيادة تجميل في يوركشاير في عام 2022 في حفل توزيع جوائز الأعمال الإنجليزية.
وقالت أندريا، إنه ليس قانوني بالنسبة لغير الأطباء إعطاء حقن التجميل، مثل الحشوات والبوتوكس والفيلر، وقد وصف لي الشخص الذي زعم أنه طبيب دفعتين من المضادات الحيوية، عندما أخبرته ببعض المضاعفات، وقبل إجراء عملية حقن الفيلر في وجهي، أخبرني أن الخدين غير متساويين، لكن الفيلر يمكن أن يصلح ذلك، وبعد الحشو في الخدين والذقن والفك بدأ وجهي يتورم وظهرت علامات داكنة، وشجعني الطبيب المزيف على الحصول على المزيد من العلاجات، بعد أن أخبرني بأن التورم ناجم عن لدغة حشرة.
وأشارت أندريا، إلى أنها أنفقت أموالا طائلة لعلاج المضاعفات التي تعرضت لها نتيجة حشو وجهها، ومنها علامات التورم والكدمات وآلام في وجهها، وأنها لم تكن سعيدة تمامًا بالنتائج، وأنها باعت المجوهرات واقترضت الأموال لدفع ثمن العلاجات، والتي كلفتها آلاف الدولارات.
