بسبب رسوبه بالامتحانات.. مراهق يقتل 5 أفراد من عائلته وينسب التهمة لشقيقه
اُتهم صبي يبلغ من العمر 15 عامًا بقتل والديه و3 من أشقائه في منزلهم بولاية واشنطن، حيث أطلق النار عليهم، ثم اتصل بالشرطة ليزعم كذبًا أن شقيقه ارتكب جرائم القتل، ووجهت إلى الصبي البالغ من العمر 15 عاما، والذي لم يتم الكشف عن اسمه بسبب صغر سنه، يوم الخميس 5 تهم بالقتل وتهمة واحدة بمحاولة القتل في عمليات القتل التي وقعت صباح الاثنين الماضي، في فول سيتي.
مراهق يقتل 5 أفراد من عائلته
ووفقًا لما نشر في شبكة إن بي سي نيوز، وجهت المحكمة الأمريكية في واشنطن، عددًا من الاتهامات بالقتل العمد للشاب، حيث قتل والديه مارك وسارة هيومستون، وشقيقين يبلغان من العمر 9 و13 عامًا، وأخته البالغة من العمر 7 سنوات، بالإضافة إلى محاولة قتل شقيقته البالغة من العمر 11 عامًا، مما نتج عنها إصابتها بجروح.
ولجأ المتهم بعد الانتهاء من جريمته، للإبلاغ عن شقيقه البالغ من العمر 13 عامًا، وادعى أنه أطلق النار على كل أفراد العائلة وانتحر بعد ذلك في منزل العائلة في فول سيتي الأمريكية، وفي الوقت نفسه استقبلت جهات التحقيق، مكالمة ثانية من أحد الجيران والذي قال إن شقيقة المتهم البالغة من العمر 11 عامًا ركضت إلى منزله وكانت تنزف، مما بدا أنه جرح ناجم عن طلق ناري.
تصريحات شقيقة المتهم
وقالت شقيقة المتهم إن عائلتها بأكملها أصيبت برصاصة قاتلة، على يد شقيقها، كما أنها أصيبت برصاصة من المتهم، ثم وصفت أنها كانت تمسك أنفاسها وتتظاهر بالموت، حتى هربت من خلال نافذة غرفة النوم، وأن السلاح الناري المستخدم في إطلاق النار، هو مسدس جلوك الفضي الخاص بوالدها، وأنه كان يحتفظ بالمسدس في صندوق صغير مقفل، يضعه أحيانًا بجوار الباب الأمامي حتى يتمكن من إحضاره إلى العمل.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المراهق لجأ لقتل أفراد عائلته بعد رسوبه بالامتحانات، كما صرح مكتب المدعي العام لمقاطعة كينج الأمريكية، من خلال بيان صحفي، أن المتهم محتجز في منشأة الأحداث، مركز كلارك للعدالة للأطفال والأسرة.