صاحب الوصية المبكية.. أسرة الطالب أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية بعد وفاته: كان حلمه يبقى دكتور| بث مباشر
سادت حالة من الحزن بين أسرة الطالب المتوفى أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، بعدما تم تداول وصيته والتي كتبها قبيل وفاته، مطالبا فيها عائلته وأصدقاءه بالدعاء له، لتلقى صدى كبيرا لدى كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
الطالب المتوفى أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية
وقالت أسرة الطالب أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، إنه أصيب بالمرض منذ عامين وفي العام الأول خضع للعلاج لكن سرعان ما هاجمه المرض بقوة ليجعله طريح الفراش في العام التالي، موضحين أنه رغم المرض والتعب الشديد الذي أصابه لكنه كان لديه رضا بقضاء الله وصبرا على الابتلاء.
وأشاروا إلى أنه رغم الألم الذي كان يتعرض له لكنه كان دائم الضحك والتخفيف عن أفراد أسرته، مشيرين إلى أنه كان دائم المزاح مع أصدقائه أو أقاربه أثناء زيارتهم له.
وأوضحوا أنه كان يدرس في المرحلة الثانوية وبسبب مرضه وذهابه المتكرر للمستشفى ورؤيته للمرضة في قسم الطوارئ كان يتمنى في حال شفائه التحاقه بكلية الطب والتخصص في مجال جراحة الحالات الحرجة وطب الطوارئ إنقاذ حياة المصابين والمرضى ممن يتعرضون للحوادث.
يذكر أن المنشور الأخير الذي نشره أحمد سامي محارب السرطان بالمنوفية، عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، قبل وفاته تداوله الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا.
ونشر قائلا: إذا اقترب موعد رحيلي، وصيتي أن تدعوا لي كل ليلة عندما أكون في حفرة ظلامها موحش ومؤلمة، اللهم ارحمني حين تزول ضحكتي ويختفي صوتي.
وأضاف: ربِّ إن كان يومي قريب ارحمني واجعل لي آثرًا طيبًا بين خلقك وارزقني من يدعو لي بعد موتي، اللهم إني أسالك حسن الختام.