ينجو من عذاب القبر.. مركز الأزهر: يأتي الشهيد يوم القيامة بجرحه ينزف ورائحة دمه كرائحة المسك
![غزة](/UploadCache/libfiles/115/1/600x338o/120.jpg)
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشهيد تغفر ذنوبه عند أول قطرة دم؛ فقد أخرج النسائي، وصححه ابن حبان عن أبي قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ الله صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ أَيُكَفِّرُ الله عَنِّى خَطَايَايَ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ».
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر منشور سابق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ نَادَاهُ رَسُولُ اللهِ - أَوْ أَمَرَ بِهِ فَنُودِيَ لَهُ- فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «كَيْفَ قُلْتَ؟» فَأَعَادَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «نَعَمْ إِلَّا الدَّيْنَ، كَذَلِكَ قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ».
يأتي الشهيد يوم القيامة بجرحه ينزف ورائحة دمه كرائحة المسك
وأردف مركز الأزهر: الشهيد ينجو من عذاب القبر، وهذا من أشد ما يلقى الإنسان بعد موته، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من فتنة القبر، والشهيد ينجيه الله -عز وجل- من عذاب القبر؛ فقد أخرج النسائي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا الشَّهِيدَ؟ قَالَ: «كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً»..
كما قال مركز الأزهر العالمي للفتوى: ويأتي الشهيد يوم القيامة بجرحه ينزف، رائحة دمه كرائحة المسك؛ جزاء ما قدم من تضحية وفداء؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله -والله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ- إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ». [متفق عليه]