نصبة شاي على تروسيكل وزحام بدون كمامات.. الإهمال يضرب الشهر العقاري بالعاشر من رمضان (صور)

حالة من العبث وغير المسؤولية يشهدها محيط الشهر العقاري النموذجي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بعد أن تحولت المنطقة إلى مشهد عبثي وعشوائي لا يفرق كثيرًا عن سائر المنشآت التي تغيب عنها الإجراءات الوقائية لمواجهة ومنع تفشي وانتشار فيروس كورونا المُستجد، لكن ما زاد عن الحد وجود باعة جائلين في مشهد لا يمكن لأي عين أن تُصدق أن هذا المكان لم يمضِ على افتتاحه سوى سبعة أشهر فقط.
وافتتح المستشار عمر مروان، وزير العدل، مقر الشهر العقاري “النموذجي” بالحي السادس عشر بمدينة العاشر من رمضان، صباح الخميس 6 فبراير الماضي، ليكون الأول من نوعه على مستوى الجمهورية آنذاك، عقب إدخال النظام المُميكن بهدف القضاء على الزحام، على أن يتم تعميم التجربة لتشمل مختلف مقرات الشهر العقاري بأنحاء الجمهورية، لكن ما آلت إليه حالة المقر.



ويشهد المقر حالة من الزحام بصورة يومية، قبل بدء ساعات العمل الرسمية في الثامنة صباحًا، حتى الخامسة عصرًا، فيما يبدأ توافد المواطنون قبل ساعات لحجز أماكن لهم عسى أن يكونوا من أصحاب “النصيب” لتلقي الخدمات المختلفة.
“الطوابير” المحيطة بمقر الشهر العقاري تكاد تخلو من أي مظاهر توحي بوجود انضباط بالتعليمات الصادرة من الدولة حيال مواجهة أزمة تفشي وانتشار فيروس كورونا المُستجد، خاصة مع إعلان وزارة الصحة المصرية دخول البلاد في الموجة الثانية من الفيروس، ما يُهدد الحياة العامة للموجودين داخل وخارج المقر.
إصابة 12 من عمال اليومية في تصادم جرار زراعي بميكروباص في الشرقية
وقبل أسابيع، وجه المستشار عمر مروان، وزير العدل، بالتفتيش على فرع توثيق الشهر العقاري بالعاشر من رمضان، مع استدعاء المسؤولين به؛ للتحقيق ومجازاة المتسببين عن سوء الخدمة، وذلك في أعقاب تلقي شكاوى من عدد كبير من المواطنين؛ بسبب تردي الخدمة المقدمة للمواطنين على الرغم من حداثة المقر الذي لم يمضِ على تدشينه إلا سبعة أشهر وبضعة أيام.